دماء غزة | 14 شهيدًا بينهم أطفال تحت نيران قصف عنيف مجددًا

غزة تنزف من جديد؛ حيث استيقظ العالم اليوم على كارثة إنسانية جديدة في فلسطين، بعدما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 14 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. القصف استهدف مناطق عديدة، تاركاً خلفه مآسي إنسانية لا تُنسى.

القصف الإسرائيلي على غزة يتسبب في خسائر كارثية

أسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير عمارات سكنية في مدينة غزة وخان يونس، حيث تعرضت خيمة تؤوي نازحين في حي الكتيبة لقصف عنيف، ما أدى إلى وقوع إصابات جديدة بين السكان. كما شملت الهجمات تدمير منزل غرب غزة وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. وفي مدينة رفح، دُمّرت كراجات تابعة للبلديات، واستهدفت القوات الإسرائيلية جرافات ومبان سكنية شمال المدينة، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي مكثف وتوغل بري في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس، وهو ما أدى إلى وضع إنساني بالغ السوء لسكان المناطق المتضررة.

اقتحامات الضفة الغربية تطال المدارس والمنازل

لم يتوقف العدوان الإسرائيلي عند قطاع غزة، بل امتد ليشمل اقتحامات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم مدارس ومناطق سكنية في طوباس، رام الله، بيت لحم ونابلس، وأثارت تلك العمليات حالة من الذعر والخوف لدى الطلاب في محيط مدارس الخضر ببيت لحم، بينما داهم الجنود عددًا من المنازل في قرى أوصرين جنوب نابلس. الاقتحامات المستمرة تضاف إلى سجل مستمر من الانتهاكات اليومية التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

التصعيد الإسرائيلي وتأثيره على الأوضاع الإنسانية

التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة والضفة أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تضرر الأطفال والنساء بشكل خاص نتيجة هذه الهجمات العنيفة. تسببت الغارات في نزوح عشرات العائلات من منازلهم بعدما دُمرت بالكامل، بينما يعاني القطاع من نقص حاد في الإمدادات الطبية والخدمات الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه الهجمات حالة التوتر المتصاعد في الأراضي الفلسطينية والخطر الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها بسبب السياسات العدوانية المستمرة.

العنوان القيمة
عدد الشهداء 14
عدد المصابين العشرات
المناطق المستهدفة غزة، خان يونس، رفح