لفتة مميزة: تيمور جنبلاط يؤكد أن البابا دائم الدعاء للبنان في صلاته

نعى النائب تيمور جنبلاط، رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” والحزب التقدمي الاشتراكي، رحيل البابا فرنسيس، معبّرًا عن بالغ الحزن والأسى لفقدان هذه الشخصية الإنسانية العالمية؛ التي لطالما مثلت رمزًا للتسامح والسلام العالمي. وأضاف جنبلاط أن للبابا الراحل تأثيرًا يتجاوز حدود الدين، فقد كان سفير الإنسانية الأول وداعمًا للفقراء والمحتاجين، وهو الإرث الذي سيظل خالداً في الأذهان.

البابا فرنسيس: رمز السلام في العالم

كان البابا فرنسيس شخصية عالمية فريدة تمثل السلام ونصرة الفقراء بحسٍّ إنساني كبير. عُرف بدعواته الدائمة لتحقيق المساواة بين الشعوب ومساعدته الفاعلة للفئات المحرومة، ولم يكن دوره محصورًا فقط بالجانب الديني، بل امتد ليشكل صوتًا عالميًا يدعو للوحدة ويدافع عن البيئة وحقوق الإنسان. كان من أبرز القادة الروحيين الذين يضعون الإنسانية فوق كل اعتبار، حيث أصر على التفاعل مع قضايا العالم بطريقة تعزز التعاون والانسجام بين الحضارات.

رحيل البابا فرنسيس وتفانيه للقضية الإنسانية

اعتبر جنبلاط أن فقدان هذه الشخصية المؤثرة يشكل خسارة كبيرة للإنسانية كافة، فقد كان البابا فرنسيس من الداعمين الأوائل للقضايا الاجتماعية والإنسانية. أشاد بذكر اهتمامه الكبير بقضية السلام في الشرق الأوسط، ودعمه المستمر للشعب اللبناني الذي وصفه بـ”وطن الرسالة”. تجلى تفانيه في دعواته المستمرة لنهج الحُب والسلام بين الدول والشعوب، مكرسًا جهوده كمنارة للنور والأمل في عالمنا المتوتر اليوم.

إرث البابا فرنسيس وأثره على العالم

رغم رحيل البابا فرنسيس عن عالمنا، إلا أن رسالته ستبقى عصية على النسيان، فهو كان مثالاً يُحتذى في السعي للأهداف النبيلة والدفاع عن الكرامة الإنسانية. إرثه يتمثل في كتبه وخطبه التي تتحدث عن قضايا الإنصاف والعدل ومكافحة التمييز، ما يجعلنا نستلهم منه دروسًا ضرورية لمجتمعاتنا اليوم. يجدر كذلك التوقف عند اهتمامه الكبير بالبيئة والطبيعة التي اعتبرها جزءًا لا يتجزأ من النظام الإلهي، داعيًا دومًا لحمايتها من التدمير.