صدمة كبرى: تسريب خطير في البنتاجون يهدد منصب وزير الدفاع الأمريكي

تشهد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حالةً من الفوضى والاضطراب عقب تسريبٍ جديدٍ قد يؤدي لإقالة وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية. ترتبط الأزمة الحالية بتقارير تتحدث عن خروقات أمنية جسيمة، مما يهدد استقرار الوزارة في ظل تصاعد الانتقادات والاتهامات الموجهة لهيجسيث.

التسريب الجديد داخل البنتاجون وتأثيره على وزير الدفاع

أثار التسريب الأخير في البنتاجون موجة من الغضب، وذلك بعدما أشارت تقارير صحفية إلى مشاركة بيت هيجسيث معلومات حساسة بشكل غير رسمي، حيث أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الوزير قد استخدم تطبيق “سيجنال” المشفر لمشاركة معلومات عن ضربات عسكرية مرتقبة ضد الحوثيين في اليمن مع أشخاص من خارج الوزارة، منهم زوجته وشقيقه. هذا السلوك أثار شكوكاً كبيرة حول مدى الالتزام بالبروتوكولات الأمنية والتي تعتبر حيوية في وزارة مثل الدفاع. على الرغم من ذلك، نفى المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، صحة هذه المزاعم، مصنفًا التقارير على أنها غير دقيقة.

اتهامات بالفوضى وفساد داخل أروقة البنتاجون

التسريبات الأخيرة أعادت فتح ملف الإدارة المتخبطة داخل البنتاجون، حيث تعرضت قيادة هيجسيث لانتقادات شديدة بسبب سياسات وقرارات وُصفت بأنها عشوائية. وتشير مقالات نقدية مثل مقال مجلة “بوليتيكو”، إلى وجود تسيّب إداري وعدم تماسك القيادة؛ مما عزز مشاعر عدم الثقة بين القيادات والموظفين داخل الوزارة. بعض الأصوات، مثل المتحدث السابق جون أوليوت، ترى أن هذه التحديات قد تتسبب في انهيار منظومة الأمن القومي الأمريكي إذا لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجتها.

هل تتسبب الضغوط في استقالة بيت هيجسيث؟

تواجه الوزارة ضغوطاً متزايدة من المعارضة السياسية والديمقراطيين الذين يطالبون الرئيس ترامب بإعادة تقييم أداء وزير الدفاع. في الوقت الذي يؤكد فيه ترامب دعمه الكامل لهيجسيث، ترى بعض التحليلات أن استمرار التسريبات والفضائح قد يجبر الرئيس على اتخاذ قرار حاسم. بالنظر إلى تطورات الأحداث، من المتوقع أن تنعكس هذه الأزمة سلباً على مستقبل هيجسيث، وسط ترقب شديد من قبل الإعلام والمحللين.

العنوان القيمة
عدد التسريبات تصاعد مستمر
رد فعل البيت الأبيض دعم الوزير
التداعيات المحتملة إقالة أو ضغط سياسي كبير

تهدد هذه الأزمة بمزيد من الاختلال في وزارة الدفاع الأمريكية، حيث تضع القيادة الحالية على المحك وسط صراعات داخلية وضغوط خارجية؛ مما قد يُلقي بظلاله على الأمن القومي للبلاد ومكانتها العالمية.