اكتشف الآن | وزير الإسكان يتفقد منطقة الأعمال المركزية خلال جولاته بالصين

أجرى وزير الإسكان المصري، المهندس شريف الشربيني، جولة تفقدية في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الصينية بكين، بهدف دراسة أحدث النماذج العالمية في الإدارة والتشغيل لتطبيقها على المشروعات القومية بمصر؛ خاصة منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة. ورافق الوزير في هذه الجولة وفد من مسؤولي وزارة الإسكان، بالإضافة إلى السفير المصري في بكين، وعدد من ممثلي شركة CSCEC الصينية الرائدة في مجالات البناء والتطوير.

وزير الإسكان يتفقد منطقة الأعمال المركزية في بكين

تضمنت جولة وزير الإسكان زيارة ميدانية شملت تفقد المكونات التجارية والإدارية لمنطقة الأعمال المركزية في بكين، والتي تُعد من أهم المراكز الاقتصادية في الصين. تعرف الوزير على نظم التشغيل والصيانة، واطلع على التفاصيل التي تشمل إدارة مساحات المباني، أنظمة السلامة، وحلول توليد الطاقة المستدامة. وأكد المهندس شريف الشربيني حرصه على استكشاف أفضل الممارسات والأساليب التي تُحقق أعلى معايير الكفاءة والاستدامة؛ موضحًا أهمية هذا المشروع كنموذج تُحتذى به لتطوير المشروعات الحديثة في مصر.

أهمية التجارب الصينية في تطوير المشروعات المصرية

خلال الجولة، أبدى الوزير اهتمامًا خاصًا بالتعرف على الخبرات العالمية للشركة الصينية المسؤولة، التي تمتلك شهرة دولية بفضل إنجازاتها في البناء والتشغيل. أوضح الوزير أن الهدف الأساسي من الزيارة هو نقل هذه التجارب الناجحة إلى مصر لدعم العمالة الوطنية وتدريبها على أحدث التقنيات. كما أشار إلى أوجه التشابه بين منطقة الأعمال المركزية في بكين ونظيرتها بالعاصمة الإدارية بمصر، مع التركيز على أن تحسين الإدارة والتسويق سيساهم في رفع كفاءة المشروعات وتقديم خدمات أفضل للسكان والشركات.

منطقة الأعمال المركزية ببكين: نموذج عالمي للتنمية

تمثل منطقة الأعمال المركزية في بكين علامة فارقة في الاقتصاد الصيني، حيث تضم عددًا من المباني الذكية التي تستخدم تقنيات متطورة في مجالات التشغيل والصيانة. وخلال الجولة، استعرض الوفد المصري نظم الحماية من الحرائق وإجراءات الأمن والسلامة ومراكز التحكم المتطورة. أوضح المسؤولون الصينيون أن المنطقة تعد ركيزة اقتصادية للصين، لما تمتاز به من استدامة تشغيلية، وتطور ملحوظ خلال العقود الثلاثة الماضية. كما أنها تدعم سياسة الانفتاح الاقتصادي، مما يجعلها مثالًا ملهمًا لتطبيقه في المشروعات المصرية الكبرى.