انتبه الآن: غرامة 50 ألف ريال تنتظر الوافدين المتأخرين عن المغادرة بالسعودية

تحذيرات صارمة للوافدين: السعودية تفرض غرامة تصل لـ50 ألف ريال على مخالفي التأشيرات

في خطوة جديدة للتأكيد على أهمية احترام أنظمة الإقامة في المملكة العربية السعودية، أصدرت وزارة الداخلية بياناً يدعو جميع الوافدين إلى الالتزام بمغادرة البلاد قبل انتهاء صلاحية التأشيرة. ويشمل هذا القرار تطبيق عقوبات قانونية صارمة على المخالفين، تبدأ من غرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال سعودي، والسجن لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى الترحيل النهائي من المملكة.

تطبيق أنظمة الإقامة والتأشيرات بالمملكة

تؤكد وزارة الداخلية السعودية على التزامها الكامل بتطبيق أنظمة الإقامة والتأشيرات بشكل صارم، خصوصاً في ظل التحضير لموسم الحج 2025. تشمل العقوبات الوافدين الذين يتجاوزون مدة الإقامة المحددة، سواء كانت تأشيرات زيارة، عمرة، أو عمل. ويأتي ذلك بهدف الحد من التجاوزات القانونية والحفاظ على الأمن والنظام. ودعت الوزارة المقيمين إلى مغادرة المملكة في المواعيد المحددة لتجنب التعرض إلى هذه المخالفات والعواقب المترتبة عليها، مشيرة إلى أهمية التعاون مع السلطات لتسهيل الإجراءات المرتبطة بالتأشيرات.

مسؤولية الشركات والمؤسسات تجاه العاملين الوافدين

شددت الوزارة أيضًا على أهمية دور الشركات والمؤسسات في الإبلاغ عن أي حالة تأخير تخص الوافدين العاملين أو المستفيدين من خدماتهم بعد انتهاء صلاحية التأشيرة. هذه المؤسسات قد تواجه غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي، إلى جانب عقوبات أخرى من بينها السجن وحرمانها من الاستقدام لمدة تصل إلى خمس سنوات. كما يُطلب من الجهات الحكومية التحقق من صلاحية تصاريح الإقامة الخاصة بالموظفين الوافدين لديها والعمل على تجديدها بشكل مستمر.

تحذيرات مستمرة ونصائح للزوار الوافدين

تأتي التحذيرات الجديدة امتدادًا لتحذيرات مشابهة صدرت في السنوات الماضية من الجهات المسؤولة ومنها المديرية العامة للجوازات السعودية. وتتدرج العقوبات السابقة من غرامات بسيطة للمخالفة الأولى إلى السجن والترحيل في حال تكرار المخالفات. وتنصح السلطات الوافدين بالتأكد من تحديث تأشيراتهم أو الإقامة من خلال التواصل مع المنصات الرسمية مثل منصة "أبشر"، والاهتمام بالتخطيط الجيد لمغادرتهم قبل انتهاء التأشيرات.

ختامًا، تهدف هذه الخطوات إلى توفير بيئة آمنة ومنظمة داخل المملكة، خصوصًا مع اقتراب موسم الحج الذي يتطلب تنظيمًا دقيقاً لتوفير تجربة مميزة وآمنة للحجاج والزائرين.