خبر سار: إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام حركة موانئ البحر الأحمر

إعادة فتح ميناء نويبع البحري بجنوب سيناء كانت خطوة مهمة لضمان استقرار حركة النقل البحري وتحقيق السلامة العامة، حيث أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر مساء الثلاثاء 22 إبريل 2025، عودة العمل بالميناء بعد تحسن الأحوال الجوية. يُعد الميناء من أهم المرافق الحيوية لنقل البضائع والمسافرين، لذا فإن انتظام العمل فيه يؤثر إيجابيًا على الاقتصاد المحلي والدولي.

إعادة فتح ميناء نويبع البحري يحافظ على الملاحة البحرية

تم استئناف الأنشطة البحرية بميناء نويبع بعد توقف اضطراري استمر لساعات بسبب سوء الأحوال الجوية، إذ شهدت المنطقة رياحًا شديدة بلغت سرعتها 25 عقدة وارتفاع الأمواج بين 2-3 أمتار، ما اضطر السلطات إلى إيقاف كافة الأنشطة حفاظًا على الأرواح والممتلكات. بعد عودة الاستقرار الجوي، تم التأكد من جاهزية العلامات الملاحية لضمان سلامة حركة السفن بمداخل ومخارج الميناء.

إجراءات السلامة في موانئ البحر الأحمر

تعمل هيئة موانئ البحر الأحمر وفق خطة صارمة لمواجهة التقلبات المناخية، إذ أصدر اللواء محمد عبد الرحيم تعليمات باتخاذ التدابير الاحترازية مثل تفعيل غرف العمليات، تعزيز التواصل مع هيئة الأرصاد الجوية، والتأكد من توافر كافة إجراءات السلامة. هذا التنظيم يحمي السفن والبضائع، ويحد من المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على الميناء والعاملين فيه.

تداول البضائع والإحصائيات اليومية بميناء نويبع

تؤدي الموانئ دورًا أساسيًا في دعم الاقتصاد عبر تداول البضائع المختلفة. خلال يوم إعادة فتح الميناء، سجلت هيئة موانئ البحر الأحمر وجود 10 سفن على أرصفة الموانئ وتداول 14000 طن بضائع متنوعة تشمل واردات بـ3500 طن إضافة إلى صادرات بلغت 10500 طن. كما تم تسجيل حركة 789 شاحنة و60 سيارة بين الواردات والصادرات، مما يعكس أهمية الميناء كبوابة حيوية لحركة النقل التجاري.

العنوان القيمة
عدد السفن 10
إجمالي البضائع 14,000 طن
عدد الشاحنات 789
عدد السيارات 60

يمكن القول بأن ميناء نويبع يبقى جزءًا أساسيًا من بنية النقل في مصر، حيث تُظهر الإحصائيات اليومية استمرار الاعتماد عليه بشكل كبير لنقل البضائع والمسافرين، ما يجعله ركيزة محورية في تطوير العملية الاقتصادية والتنموية.