سر الساعة: استشاري نفسي يوضح تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية

التوقيت الصيفي هو نظام تتبناه العديد من الدول، ويهدف بشكل أساسي إلى استغلال ضوء الشمس لفترة أطول خلال شهور الصيف. في مصر، ومع بداية الجمعة 25 أبريل 2025، سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة بناءً على القانون رقم 24 لسنة 2023، ليبدأ يوم جديد في تمام الساعة 1:00 صباحًا بدلًا من منتصف الليل. يثير هذا التغيير تساؤلات حول تأثيره على الصحة والساعة البيولوجية للإنسان.

فوائد التوقيت الصيفي وتأثيره على استهلاك الطاقة

اعتماد التوقيت الصيفي في مصر يحمل العديد من الفوائد المرتبطة بكفاءة استخدام الطاقة والموارد. حيث يُتيح هذا النظام الاستفادة الأكبر من ساعات النهار المضيئة، مما يقلل احتياج السكان إلى الإضاءة الصناعية في المساء. كما يساعد تطبيق التوقيت الصيفي على تخفيض استهلاك الكهرباء، وبالتالي تقليل تكاليف الإنتاج والحفاظ على مخزون الطاقة القومي. يرتبط التوقيت الصيفي أيضًا بتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الاستخدام الزائد للطاقة، مما يعكس فوائد بيئية جيدة من خلال الحد من تأثير الأنشطة البشرية على المناخ.

أثر التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان

تعد الساعة البيولوجية إحدى العناصر الحيوية المؤثرة في صحة الإنسان ونمط حياته. ورغم أن تعديل التوقيت الصيفي قد يسبب بعض التغيرات المؤقتة على دورة النوم والاستيقاظ، إلا أن التأثير يتفاوت بين الأشخاص. وفقًا للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب، فإن 95% من السكان لن يشعروا بتأثير ملموس، بينما 3% إلى 5% فقط قد يواجهون صعوبات طفيفة تستمر لبضعة أيام، كالقلق أو الأرق البسيط. وشدد الدكتور على ضرورة التكيف بشكل تدريجي مع التوقيت الصيفي؛ كتقديم أوقات النوم والاستيقاظ شيئًا فشيئًا.

نصائح للتكيف مع التوقيت الصيفي

للتغلب على أي اضطرابات قد تحدث نتيجة تغيير التوقيت، يُنصح باتباع استراتيجيات بسيطة تُسهم في ضبط الإيقاع الداخلي للجسم. تتضمن هذه النصائح ما يلي:

– النوم مبكرًا يومين أو ثلاثة قبل بدء تطبيق التوقيت الصيفي.
– التعرض لأشعة الشمس صباحًا لدعم الإيقاع البيولوجي.
– تقليل الكافيين والمنبهات في ساعات المساء.
– ممارسة الرياضة الخفيفة والتأمل لتخفيف القلق.

العنوان القيمة
بدء العمل بالتوقيت الصيفي 25 أبريل 2025
تقديم الساعة 60 دقيقة
القانون المنظم رقم 24 لسنة 2023

بتغيير بسيط في عاداتك اليومية، يمكنك مواكبة التوقيت الصيفي دون مواجهة أي مشاكل تُذكر. تساعد هذه الخطوات على الانتقال السلس والفعال إلى نمط حياة جديد أكثر كفاءة واستغلالًا للموارد الطبيعية.