صدمة حصرية: ريهام عبد الغفور تتعرض للتنمر ومراد مكرم يصف المتنمرين بالمرضى

أعرب الفنان المصري مراد مكرم عن استيائه من تعرض الفنانة القديرة ريهام عبد الغفور لموجة واسعة من التنمر عبر منصات التواصل الاجتماعي. تأتي هذه التصريحات بعد أن واجهت ريهام انتقادات وتعليقات سلبية حول تغير ملامحها، وهو ما دفعها لنشر فيديو مؤثر عبر حسابها الرسمي على تيك توك أكدت من خلاله رفضها المطلق لهذه الظاهرة المسيئة التي تستهدف شكل الإنسان وعمره.

التنمر على ريهام عبد الغفور: القصة الكاملة

تصدرت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، بعدما نشر البعض تعليقات تمس مظهرها الخارجي وتهاجم شكلها الذي تغيّر مع الزمن. القصة بدأت حينما نشرت الفنانة مقطع فيديو يظهرها برفقة الطفلة التي شاركتها في مسلسلها «ظلم المصطبة»، لكن الفيديو لاقى تعليقات اقتصرت على النقد السلبي لمظهرها بدلاً من التفاعل مع رسالتها أو أعمالها الفنية. تسبب هذا السلوك في إزعاج كبير لريهام، حيث عبّرت علناً عن انزعاجها وتألمها بسبب التنمر الذي طالها، خاصة من خلال الرسائل المؤلمة التي تؤثر على أسرتها وأطفالها.

ردود أفعال من الوسط الفني حول تنمر ريهام عبد الغفور

النجم مراد مكرم كان من بين أبرز المدافعين عن الفنانة ريهام عبد الغفور، حيث نشر رسالة دعم قوية عبر فيسبوك. وصف التنمر بأنه مرض يحتاج إلى علاج، مشيراً إلى شخصيتها المحترمة وموهبتها الفنية. وأضاف مراد بأن ريهام معروفة باختياراتها الذكية لأدوارها وعدم تقديمها أي أعمال مسيئة لعائلتها أو مسيرتها الفنية. دعم المجتمع الفني والجمهور الرأي القائل بأن التنمر جريمة نفسية تستوجب التوقف عندها ومعالجتها بشكل عام في المجتمع.

رسالة ريهام عبد الغفور المؤثرة للجمهور

ريهام عبد الغفور لم تصمت أمام هذا التنمر، بل نشرت رسالة مفتوحة لمتابعيها، قائلة إن التنمر ليس مجرد إساءة شخصية بل امتد ليُسبب أذى نفسياً لأفراد أسرتها، وخاصة أطفالها الذين لم يتمكنوا من تفهم الهجوم. دعت الفنانة إلى تقبّل العمر الطبيعي للبشر، مؤكدة أن العمر والتقدم في السن سنة الحياة ولا يمكن لأحد تغييره. كما وجدت رسالتها صدى واسعاً بين محبيها الذين عبّروا عن تضامنهم ودعمهم الكامل لها عبر وسائل التواصل.

التنمر الإلكتروني أصبح ظاهرة خطيرة تحتاج إلى وعي وتثقيف مستمر للتصدي لتبعاته النفسية والاجتماعية.