مواعيد امتحانات الثانوية العامة والمتفوقين 2025 مشتعلة.. الجدول يغير المعادلة!

تعد امتحانات الثانوية العامة والمتفوقين لعام 2025 من أكثر الموضوعات التي تشغل بال الطلاب وأولياء الأمور، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم مؤخرًا عن الجدول الرسمي لمواعيد الامتحانات، وشملت هذه المواعيد كافة الشعب سواء العلمية أو الأدبية وأيضًا المدارس المخصصة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا. وفيما يلي، نستعرض كافة التفاصيل المتعلقة بجداول امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 للنظامين القديم والجديد.

امتحانات الثانوية العامة 2025: النظام القديم

كشفت وزارة التربية والتعليم عن موعد بدء امتحانات الثانوية العامة وفقًا للنظام القديم، حيث تم تحديد يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025 كبداية لامتحانات المواد غير المضافة للمجموع، على أن تبدأ المواد الأساسية بعد ذلك بتاريخ 22 يونيو. تشمل مواعيد بعض المواد كما يلي: التربية الدينية يوم 15 يونيو، الاقتصاد والإحصاء يوم 17 يونيو، واللغة العربية يوم 22 يونيو. بينما تحددت مادة اللغة الأجنبية الثانية يوم 24 يونيو، ومادة الفيزياء والتاريخ يوم 26 يونيو، وأخيرًا اللغة الأجنبية الأولى يوم 29 يونيو. هذا الترتيب يعكس تنظيمًا يسعى دائمًا لتهيئة الطلاب نفسياً وأكاديمياً لتقديم أفضل ما لديهم في الامتحانات.

امتحانات الثانوية العامة 2025: النظام الجديد

أما بالنسبة للنظام الجديد، فقد حددت الوزارة أيضًا جدولًا مفصلًا يشمل جميع المواد الأساسية، والذي يبدأ كذلك يوم 15 يونيو 2025 بامتحانات التربية الدينية والتربية الوطنية. يليها امتحان اللغة الأجنبية الثانية يوم 17 يونيو، ثم اللغة العربية يوم 22 يونيو. بينما تقام امتحانات الفيزياء والتاريخ يوم 26 يونيو، وتختتم مواد القسم الأول من الامتحانات يوم 29 يونيو بمادة اللغة الإنجليزية. فيما تتواصل الامتحانات لمواد الجغرافيا والكيمياء يوم 3 يوليو. الجدول الجديد يراعى توزيع المواد بشكل يحقق التوازن بين أيام المذاكرة والامتحانات.

أهمية الجدول وتوقعات الطلاب لامتحانات 2025

تلعب جداول الامتحانات دورًا كبيرًا في التخطيط الجيد من قبل الطلاب لتحقيق التفوق. يوفر الجدول متسعًا كافيًا للمراجعة، خاصة في المواد العلمية التي تحتاج إلى تركيز عالٍ. الاستعداد المبكر واستخدام الجدول كدليل رئيسي يساهم في تقليل التوتر وزيادة الإنتاجية الدراسية. من المتوقع أن تأتي امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 متماشية مع النظام الجديد الذي يركز على الفهم والمهارات، مما يفرض على الطلاب التأقلم مع هذه التغييرات لضمان تحقيق أعلى الدرجات.