ذكرى تحرير سيناء: مصر تحتفل بمرور 42 عامًا على استعادة أرض الفيروز

تُعَدُّ ذكرى تحرير سيناء من أبرز المناسبات الوطنية في مصر، حيث تحتفل البلاد في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعودة شبه جزيرة سيناء إلى السيادة المصرية بعد سنوات من الاحتلال، هذا اليوم يُجسِّد قوة الإرادة المصرية والتضحيات التي قدمها الشعب المصري لاستعادة كل شبر من أرض الوطن.

تحرير سيناء: ملحمة وطنية خالدة

تحرير سيناء لم يكن مجرد استعادة لأرض محتلة، بل كان ملحمة وطنية خالدة تعكس صمود الشعب المصري وتضحياته، حيث خاضت مصر حربًا شرسة ضد قوى الاحتلال، مستخدمةً كافة الوسائل العسكرية والدبلوماسية لاستعادة أراضيها، وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء أن هذه البقعة الغالية من أرض مصر المقدسة كانت موضعًا للاستهداف والعدوان، وأن الشعب المصري، وفي طليعته القوات المسلحة، نجح في حمايتها وصونها كجزء لا يتجزأ من تراب مصر الطاهر. ([almasryalyoum.com](https://www.almasryalyoum.com/news/details/3153507?utm_source=openai))

تنمية سيناء: واجب وطني مقدس

بعد تحرير سيناء، لم تتوقف الجهود عند هذا الحد، بل استمرت الدولة المصرية في العمل على تنميتها وتعميرها، حيث أشار الرئيس السيسي إلى أن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطني مقدس، مشددًا على أن سيناء تشهد اليوم جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في مجالات الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، في إطار مشروع قومي ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصونًا لأمن وسلامة الوطن كله. ([almasryalyoum.com](https://www.almasryalyoum.com/news/details/3153507?utm_source=openai))

ذكرى تحرير سيناء: تجديد العهد على البناء والتنمية

تُعَدُّ ذكرى تحرير سيناء مناسبة لتجديد العهد على مواصلة البناء والتنمية، وتعزيز وحدة الشعب المصري، والعمل على رفعة شأن الوطن بين الأمم، إنها تذكير بقوة الإرادة المصرية وقدرتها على تحقيق المستحيل، والحفاظ على مقدراتها الوطنية، وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي أن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هي ملحمة بطولة وفداء، وجلد وتضحية، وإصرار لا يلين على حفظ حقوق هذا الوطن العظيم، وعدم التفريط في شبر واحد منه، وهو منهج طالما شكل الأسس الراسخة للوطنية المصرية والمحددات الرئيسية للأمن القومي. ([almasryalyoum.com](https://www.almasryalyoum.com/news/details/3153507?utm_source=openai))

في الختام، لا يوجد ما هو أشرف من تقديم التحية والاحترام لمن كانت تضحياتهم سببًا في بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الزكية نهرًا ارتوت منه رمال سيناء، حتى تم تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب، تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار، ذوي الكرم والفداء، وأصحاب المروءة والبطولة، ورمز الكرامة والتضحية.