مرسى علم تستقبل 5 آلاف سائح عبر 25 رحلة طيران اليوم

يعد مطار مرسى علم الدولي بوابة هامة لاستقبال السياح القادمين من دول أوروبا والعالم إلى شواطئ البحر الأحمر الساحرة. اليوم الخميس، يشهد المطار نشاطًا كبيرًا مع وصول 5 آلاف سائح عبر 25 رحلة طيران دولية، معظمها قادمة من وجهات أوروبية، من بين 185 رحلة تم جدولتها هذا الأسبوع، مما يعكس أهمية هذا المطار كوجهة محورية للسياحة في مصر.

تسهيلات مطار مرسى علم الدولي للسياح القادمين

تعمل السلطات المختصة في مطار مرسى علم الدولي على تقديم تجربة سلسة للسياح الوافدين من خلال تسهيل إجراءات الدخول ومراعاة اللوائح الأمنية والإجراءات الاحترازية. فور وصول السياح، يتم توجيههم إلى حافلات النقل التي تنقلهم بأمان إلى الفنادق ومنتجعات البحر الأحمر، حيث يوفر المطار خدمات منظمة لضمان كفاءة الاستقبال ورضا الزوار. تُعتبر هذه العمليات جزءًا من استراتيجية مصر لدعم السياحة، وهو ما يسهم في تحسين صورة البلاد عالميًا وتعزيز اقتصادها المحلي.

الرحلات الدولية إلى مطار مرسى علم: تنوع الوجهات

تشير جداول رحلات الطيران إلى استقطاب المطار لزوار من دول مختلفة مثل ألمانيا وإيطاليا والتشيك وسويسرا، مما يُظهر تنوع الأسواق السياحية التي تستهدفها منطقة البحر الأحمر. على سبيل المثال، يستقبل المطار اليوم 6 رحلات من التشيك و7 من ألمانيا، بالإضافة إلى رحلات من النمسا وسويسرا وغيرها. يُعد هذا التنوع إسهامًا كبيرًا في الارتقاء بالمستوى التنافسي للقطاع السياحي المصري، خاصة في المناطق الساحلية الجاذبة للسياحة والاستجمام.

حركة الطيران المتزايدة في مرسى علم هذا الأسبوع

منذ السبت الماضي وحتى غدًا الجمعة، يستعد مطار مرسى علم الدولي لاستقبال 185 رحلة طيران من 12 دولة؛ أبرزها بولندا وهولندا وبلجيكا وألمانيا. يُظهر هذا العدد الكبير من الرحلات الأهمية المتزايدة التي توليها شركات الطيران ومكاتب السياحة لهذا المطار، باعتباره وجهة مفضلة لعشاق الطبيعة البحرية. السياحة في مرسى علم لا تُعنى فقط بالاستجمام، بل تشمل أيضًا المغامرات تحت الماء كالغطس في مياه البحر الأحمر والغوص بين الشعاب المرجانية.

الدولة عدد الرحلات
التشيك 6
ألمانيا 7
إيطاليا 6
سويسرا 5
النمسا 1

تمثل هذه الأرقام مؤشرًا حقيقيًا على النمو المتواصل الذي يشهده القطاع السياحي في مصر خاصة مع تصنيف البحر الأحمر كواحد من أجمل الوجهات السياحية عالميًا. تعمل الحكومة على توسيع نطاق هذه النجاحات من خلال تعزيز البنية التحتية للمطارات وتوفير بيئة ترحيبية للسياح من مختلف أنحاء العالم.