بالفيديو.. “الشمس المزروبة” تُبهر الأنظار وتخطف الأضواء في سماء جازان

في ظاهرة طبيعية نادرة لفتت الأنظار اليوم في منطقة جازان، ظهرت الشمس محاطة بهالة ضوئية فريدة أطلق عليها السكان المحليون اسم “الشمس المزروبة”. هذا المشهد المذهل أثار تفاعلًا كبيرًا لدى السكان وأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدل على الفضول الكبير لفهم هذه الظاهرة الفلكية وما وراءها من تفاصيل علمية تثير الدهشة.

ما هي الشمس المزروبة وأسباب ظهورها؟

الشمس المزروبة أو “الهالة الشمسية” هي ظاهرة بصرية فلكية تظهر عندما تحيط بالشمس دائرة ضوئية كبيرة تمتاز بألوانها الخافتة والبراقة. السبب العلمي لظهور هذه الهالة يتمثل في انكسار وانعكاس ضوء الشمس عبر بلورات الجليد الدقيقة الموجودة في الغلاف الجوي، خصوصًا في السحب الرقيقة المعروفة بالسّحب السمحاقية. عندما تلتقي هذه الأشعة مع البلورات، تتشكل هالة مشابهة لقوس قزح بشكل دائري حول الشمس، مما يضفي على المشهد طابعًا جماليًا يستمتع برؤيته الجميع.

الظروف الجوية المثالية لظهور الهالة الشمسية

لظهور الهالة الشمسية أو الزربة، يجب أن تكون الظروف الجوية ملائمة. غالبًا ما تظهر الهالات في أيام يكون فيها الغلاف الجوي مشبعًا بالرطوبة مع وجود بلورات الجليد الدقيقة في سماء خالية من الغيوم الكثيفة. هذه الظاهرة ليست مقصورة على منطقة جغرافية معينة، بل هي ظاهرة عالمية، لكنها تحتاج إلى ظروف مناخية معينة مثل السحب العالية جداً والطقس البارد. كما أن مشاهدتها أكثر شيوعًا في المناطق التي تتميز بتذبذبات جوية موسمية مثل جازان.

تفاعل السكان المحليين مع الظاهرة

لاقى ظهور الشمس المزروبة في جازان تفاعلًا كبيرًا بين السكان المحليين الذين أشادوا بجمال المشهد، وانتشرت صور ومقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي توثق هذه الظاهرة الفريدة. عبر بعض السكان عن إعجابهم بالطبيعة الخلابة التي تتمثل في مثل هذه الظواهر النادرة، في حين أبدى البعض تساؤلات عن تفسير هذه الظاهرة علميًا. كما سلط هذا الاهتمام الضوء على أهمية الظواهر الطبيعية في تعزيز تقدير الإنسان للطبيعة وجمالها.

العنوان الوصف
سبب الظاهرة انكسار الضوء عبر بلورات جليدية
الظروف الجوية وجود سحب رقيقة وطقس بارد
موقع الظاهرة محافظة جازان

من خلال هذه الظاهرة، يتضح مدى تشويق الظواهر الطبيعية ومدى تأثيرها في إثارة دهشة البشر عند رؤيتها. مثل هذه المشاهد تساهم في التذكير بروعة الكون ودقة نظامه الكبير، كما تدفع إلى الغوص أكثر في عالم العلوم لفهم الظواهر البيئية والفلكية التي تحدث حولنا.