التوقيت الصيفي يعود رسميًا في مصر: ساعات تفصلنا عن تغيير الساعة

تستعد مصر لإعادة تطبيق التوقيت الصيفي بدءًا من عام 2025، وهو التوقيت الذي يتم فيه تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة بهدف توفير الطاقة واستغلال ساعات النهار بشكل أكثر كفاءة. يأتي هذا القرار بعد فترة طويلة من إلغائه منذ عام 2018، حيث تعود الحكومة مجددًا إلى هذا النظام لمعالجة بعض التحديات الاقتصادية وترشيد استخدام الموارد.

ما هو التوقيت الصيفي وكيف يتم تطبيقه؟

التوقيت الصيفي هو بمثابة نظام عالمي يتم فيه تعديل الساعة لتقديمها 60 دقيقة خلال فصل الصيف، بحيث يتم الاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار. في مصر، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل، حيث تكون أول خطوة هي تقديم الساعة في هذا اليوم لتبدأ جميع الأنشطة والمواعيد بناءً على التعديل الجديد. وقد أثرت الظروف الاقتصادية العالمية على اتخاذ هذا القرار لإعادة العمل بهذا النظام الذي قد يسهم في تقليل استهلاك الطاقة.

موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2025

ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر بشكل تقليدي مع قدوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، حيث يتم إعادة ضبط الساعة بتأخيرها 60 دقيقة للعودة إلى التوقيت الشتوي مجددًا. يُعد تحديد هذا التوقيت بمثابة توازن بين فصول السنة المختلفة لضمان ملاءمة مواعيد العمل والأنشطة اليومية للفترات الزمنية الأكثر ملاءمة لكل فصل. وتأتي هذه الخطوات ضمن خطة الحكومة لتحقيق كفاءة في توزيع الطاقة ومزامنة بين الأنشطة المحلية والمعايير الدولية.

كيفية تغيير الساعة على الأجهزة الإلكترونية

على الرغم من أن معظم الأجهزة الحديثة تقوم بتغيير التوقيت تلقائيًا عند تطبيق التوقيت الصيفي، إلا أن هناك بعض الأجهزة التي قد تحتاج إلى تعديل يدوي. يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية تغيير التوقيت باتباع الخطوات حسب نوع أجهزتهم:

• هواتف الأندرويد: من قائمة الإعدادات، يتم اختيار “الإعدادات الإضافية”، ثم “التاريخ والوقت”، ومن ثم تفعيل خيار التحديث التلقائي للوقت.
• هواتف الآيفون: الانتقال إلى قائمة “الإعدادات”، ثم “عام”، ثم “التاريخ والوقت”، وأخيرًا تمكين خيار ضبط الوقت تلقائيًا.

ومن المهم التأكد من توافق التوقيت في الهواتف والأجهزة الأخرى مع التوقيت الجديد لتجنب أي لبس في المواعيد أو الأنشطة.

تسعى الحكومة المصرية من خلال هذا الإجراء إلى تحقيق الكفاءة في إدارة الطاقة وتخفيف العبء على الاقتصاد، مما يجعل عودة العمل بالتوقيت الصيفي وسيلة فعالة لتحقيق هذه الأهداف. ومع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، يأمل الجميع في أن يؤتي هذا التأثير النتائج المرجوة.