فينيسيوس يطالب بأعلى راتب بتاريخ ريال مدريد قبل مواجهة الكلاسيكو المنتظرة

تصاعدت التكهنات حول مستقبل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع نادي ريال مدريد، بعدما رفض تمديد عقده بضوابط النادي الحالية. وقد أثار رفض اللاعب، عرض التجديد المطروح المقدم من إدارة الميرينجي الكثير من التساؤلات، خاصة بشأن مطالبه المالية التي قد تجعل منه الأعلى أجراً بتاريخ النادي الملكي، ما يثير جدلاً واسعاً بين عشاق كرة القدم ومتابعي الميركاتو الصيفي.

فينيسيوس جونيور يرفض عرض ريال مدريد لتجديد العقد

رفض فينيسيوس جونيور، الذي يعد أبرز نجوم ريال مدريد، تجديد عقده الذي ينتهي عام 2030 بناءً على العرض المقدم من الإدارة. وقد تضمنت مطالبه المالية الحصول على 30 مليون يورو سنوياً صافي بدون ضرائب، وهو ما يفوق بكثير راتبه الحالي الذي يبلغ حوالي 17 مليون يورو بعد إضافة المكافآت. وترى إدارة النادي الملكي أن هذه الزيادة قد تكون مفرطة، مما يثير تساؤلات حول مدى إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يُرضي الطرفين. يُعتبر فينيسيوس حالياً ثالث أكثر اللاعبين تأثيرًا في صفوف الميرينجي من حيث الأهداف وصناعة اللعب، حيث لعب 46 مباراة وسجل 20 هدفًا وصنع 10 آخرين خلال الموسم الحالي، مما يعزز مكانته كجزء أساسي من مشروع الفريق.

هالاند أبرز البدائل لتعويض فينيسيوس

في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل فينيسيوس جونيور مع النادي، انطلقت تقارير تشير إلى أن إدارة ريال مدريد تنظر إلى النرويجي إيرلينج هالاند كبديل مثالي له. يعد هالاند واحداً من أبرز المهاجمين في العالم حالياً، حيث سجل 30 هدفاً وصنع 4 أهداف هذا الموسم مع مانشستر سيتي. على الرغم من تجديد عقده مؤخراً مع السيتي حتى عام 2034، فإن بيريز، رئيس ريال مدريد، يضع جهود التعاقد معه كأولوية قصوى حال فشل مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس. وبالرغم من احتمال صعوبة العملية بسبب ارتباط اللاعب بعقد طويل الأمد، إلا أن المفاوضات قد تحمل مفاجآت في السوق الصيفي القادم.

الإصابات تضرب ريال مدريد قبل كلاسيكو كأس الملك

يواجه نادي ريال مدريد تحديات كبيرة قبيل مباراة الكلاسيكو في نهائي كأس ملك إسبانيا، بسبب سلسلة الإصابات التي ضربت صفوف الفريق. وأبرز هذه الغيابات هي إصابة إدوارد كامافينجا، والتي تجعل مشاركته في المباراة محل شك كبير. كما تعاني تشكيلة الملكي من غياب فيرلاند ميندي، مما يجعل فران جارسيا البديل الوحيد المتاح. وستقام المباراة يوم السبت على ملعب لاكارتوخا في إشبيلية، لتشكل اختبارًا فاصلاً لريال مدريد وبرشلونة على حد سواء في إطار السعي لتحقيق الألقاب.

يبقى السؤال المفتوح حول مستقبل فينيسيوس وحظوظ ريال مدريد في الحفاظ على استقرار الفريق الفني خلال الموسم المقبل، في وقت تتزايد فيه التحديات على مستويات متعددة.