التوقيت الصيفي 2025 في مصر: خطوات سهلة لتعديل الساعة على هاتفك الآن

مع بداية تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر في منتصف ليل الجمعة 25 أبريل، يصبح من الأهمية ضبط جميع الأجهزة الإلكترونية لتتوافق مع النظام الجديد، حيث يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة. يأتي هذا الإجراء تنفيذاً للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يهدف إلى الاستفادة من النهار أطول فترة ممكنة، وبالتالي تقليل استخدام الطاقة وتحسين استغلال الموارد المتاحة.

تاريخ التوقيت الصيفي في مصر

بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر للمرة الأولى في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، بهدف تحسين كفاءة استهلاك الطاقة؛ إذ يعتمد النظام على تقديم الساعة خلال فصل الصيف للاستفادة من الساعات النهارية الأطول. بعد ذلك، تم اعتماد هذا النظام بشكل متقطع خلال الفترات اللاحقة، مع فترات توقف متعددة لأسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية. وتوقف العمل بالتوقيت الصيفي منذ عام 2018 حتى أعلنت الحكومة عودته مجددًا في 2023 لتحقيق وفورات اقتصادية ملموسة.

كيفية ضبط الساعة على الهواتف الذكية

لتجنب الارتباك الناتج عن تغيير التوقيت، يحتاج المستخدمون إلى تحديث هواتفهم تلقائيًا. بالنسبة لمستخدمي نظام أندرويد، يتم التوجه إلى “الإعدادات”، ثم اختيار “الوقت والتاريخ”، ومن ثم تفعيل خيار “الضبط التلقائي”. أما على هواتف آيفون، يتم فتح “الإعدادات”، والدخول إلى “عام”، ثم اختيار “التاريخ والوقت” وتفعيل خيار “الضبط التلقائي”. في حال لم يُحدث الهاتف التوقيت تلقائيًا، يمكن تعديل الوقت يدويًا بتقديم الساعة 60 دقيقة، مع التأكد من تمكين خدمات الموقع لضمان دقة الإعدادات.

أثر التوقيت الصيفي على مواقيت الصلاة ومواعيد العمل

يتأثر موعد الصلوات بتقديم الساعة، لذا يجب مراجعة توقيت الصلاة المُحدث عبر التطبيقات أو الجداول المحدثة. أما المواعيد الرسمية في المصالح الحكومية، فهي تتماشى تلقائياً مع التوقيت الجديد دون حدوث أي اضطراب يُذكر؛ إذ يهدف اختيار تغييره يوم الجمعة إلى تجنب تأثيره على العمل أو الدراسة في منتصف الأسبوع. يستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر، متيحًا فرصًا أكبر للاستفادة من فترات ضوء النهار.

يأتي تفعيل التوقيت الصيفي كخطوة تنظيمية توفر مزايا عدة، بدءًا من تحسين إدارة الوقت، ووصولًا إلى توفير الطاقة، ومن هنا يجب أن يحرص الجميع على ضبط أجهزتهم والتأكد من توافق جداولهم مع التوقيت المعدل لضمان سلاسة الحياة اليومية.