إبراهيما نداي يكشف موقفه من أزمة مستحقاته المتأخرة مع الزمالك لأول مرة

عانى نادي الزمالك المصري في السنوات الأخيرة من أزمات مالية أثرت بشكل كبير على الفريق واللاعبين السابقين، وكان أبرز هذه القضايا مستحقات اللاعب السنغالي إبراهيما نداي، الذي رحل عن النادي وانتقل إلى صفوف فريق الحزم السعودي. ورغم إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حكمًا لصالح اللاعب بأحقية الحصول على مليون و800 ألف دولار، إلا أن الأزمة لم تنتهِ حتى الآن بسبب تعقيداتها.

أزمة مستحقات إبراهيما نداي مع الزمالك

أوضح اللاعب السنغالي إبراهيما نداي في تصريحاته الأخيرة أنه يفضل التركيز على مستقبله الكروي مع نادي الحزم ولا يشغل ذهنه بالملف المالي مع الزمالك. تركيز نداي ينصب حاليًا على تحسين أدائه داخل الملعب بالتوازي مع متابعته للأمور القانونية من خلال محاميه الخاص. وأكد اللاعب أن القضية أمام “فيفا” وأنه يتوقع الحصول على مستحقاته في الوقت المناسب، مما يظهر احترافيته في التعامل مع الأوضاع دون تصعيد إعلامي إضافي.

محاولات الزمالك لحل مشكلة المستحقات

من جهة أخرى، يعمل نادي الزمالك عبر مسؤوليه على محاولة التوصل لحل ودي مع إبراهيما نداي لتفادي أي تداعيات إضافية قد تؤثر على النادي. وتشير مصادر داخل النادي إلى أن المساعي جارية لجدولة مديونياته بشكل مناسب يحفظ حق النادي واللاعب. هذه الخطوة تأتي في ظل الأزمات المتكررة التي يواجهها الزمالك بسبب مستحقات لاعبين سابقين، بما في ذلك المغربي خالد بوطيب، والذي ترتبت على قضيته الأخيرة إيقاف قيد الصفقات الجديدة للنادي.

إيقاف القيد وتأثيره على الزمالك

شهدت الأيام الماضية تطورات جديدة تمثلت في إيقاف فترة القيد على الزمالك نتيجة مطالبات مالية للاعبين السابقين، ما يمثل عبئًا إضافيًا للنادي في ظل احتياجه لتدعيم صفوف الفريق. يبدو أن الأزمات المالية بدأت تلقي بظلالها على استعدادات الزمالك للمواسم الرياضية القادمة، مما يضع الإدارة أمام تحدٍ كبير في التوفيق بين الالتزامات المالية الحالية والمستقبلية. جدولة المستحقات قد تكون الحل الأمثل للنادي للخروج من هذه الأزمات دون التأثير على الفريق بشكل كبير.

العنوان القيمة
مستحقات إبراهيما نداي 1.8 مليون دولار
إيقاف قيد الزمالك بسبب مستحقات بوطيب

ختامًا، تبقى أزمات الزمالك المادية اختبارًا حقيقيًا لقدرة النادي على تجاوز مشاكله وتنظيم أولوياته بما يناسب مكانته التاريخية وجمهوره الكبير. حل المشكلات المالية بشكل جذري يجب أن يتحول إلى هدف استراتيجي لتحقيق استقرار طويل المدى للفريق ومجتمعه الرياضي.