تحذير هام من الأرصاد لسكان المدن الساحلية وتحذيرات جديدة لباقي المحافظات اليمنية!

أصدر المركز الوطني للأرصاد تحذيرًا عاجلًا لسكان السواحل اليمنية مع توقعات بطقس متنوع في مختلف المحافظات اليمنية، حيث أشار إلى استمرار الأجواء الصحوة في عدة مناطق خلال الليل والصباح الباكر، بينما تظهر السحب الركامية على المرتفعات الجبلية الغربية بفترتي الظهيرة والمساء. كما شدد المركز على ضرورة توخي الحذر نتيجة الاضطرابات الجوية المتوقع حدوثها.

تحذيرات الطقس في المناطق الساحلية اليمنية

توقع المركز الوطني للأرصاد أن تكون الأجواء في المناطق الساحلية معتدلة، تتأرجح بين الصحوة والغائمة جزئيًا، مع طقس حار خلال فترة النهار. كما أشار إلى نشاط الرياح في جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب وغرب خليج عدن، حيث قد تصل سرعتها إلى 30 عقدة؛ مما يؤدي إلى اضطراب البحر وارتفاع الأمواج. يرجى من الصيادين ومرتادي البحر أخذ الحيطة والابتعاد عن المناطق المضطربة حرصًا على سلامتهم خلال الساعات القادمة. هذه التحذيرات تهدف للحفاظ على الأرواح وتقليل المخاطر التي قد تنجم عن هذه الأوضاع الجوية.

حالة المرتفعات والمناطق الجبلية

تتميز المرتفعات الجبلية اليمنية بأجواء صحوة نسبيًا ولكن مع احتمالية تشكل سحب ركامية متفرقة خاصة خلال فترتي الظهيرة والمساء. يُنصح سكان هذه المناطق بالاستعداد للتغيرات الجوية المفاجئة التي قد تأتي بمطار محدودة أو تدنٍ في الرؤية الأفقية. كما يتم رصد الرياح بأنماط متغيرة ولكن ليست بحدة الرياح الساحلية. هذه الظروف تتطلب اتباع الإرشادات المقدمة من الجهات المختصة لتجنب أي عوائق خلال التنقل أو العمل في هذه المناطق.

الأحوال الجوية في المناطق الصحراوية

تستمر الأجواء في المناطق الصحراوية بالدخول ضمن نطاق الطقس الحار نهارًا بدرجات حرارة تتراوح بين 35 إلى 39 درجة مئوية، وسط رياح خفيفة إلى معتدلة أحيانًا. قد تسبب هذه الرياح إثارة الأتربة والرمال مما يتطلب من السائقين والمقيمين أخذ الحيطة لتجنب الحوادث الناجمة عن تدني الرؤية. يُنصح بالابتعاد عن التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء ملابس خفيفة، والإكثار من شرب المياه لتجنب الإجهاد الحراري.

وأخيرًا، دعا المركز الوطني للأرصاد المواطنين إلى متابعة النشرات الجوية بانتظام واتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة. كما حثهم على الإبلاغ عن أي ظواهر غريبة أو مخاطر قد تواجههم من خلال القنوات الرسمية. التزام السكان بهذه التعليمات يساهم في تعزيز مستوى الأمان وتقليل المخاطر المناخية المحتملة.