«سعر الذهب» يترقب الإغلاق الأسبوعي.. هل يشهد ارتفاعاً أم تراجعاً؟

يشهد سوق الذهب حاليًا حالة من الاستقرار النسبي وسط ترقب واسع لإغلاق البورصات العالمية في نهاية الأسبوع. تترافق هذه الأوضاع مع تقلبات ملحوظة بالسوق المحلية، نتيجة التغيرات في الأسعار العالمية مدفوعة بالتطورات الاقتصادية والجيوسياسية. يُعتبر الذهب في هذه الفترة ملاذًا آمنًا للمستثمرين، مما يزيد من جاذبيته كأصل مؤمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.

استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية

سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية استقرارًا كبيرًا خلال تعاملات اليوم الجمعة 25 أبريل 2025، حيث بلغ عيار 21 نحو 4820 جنيهًا، في حين سجل عيار 24 حوالي 5509 جنيهات، وعيار 18 بلغ 4131 جنيهًا. أما بالنسبة إلى الجنيه الذهب، فقد استقر عند 38,560 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الأونصة عالميًا إلى 3329 دولارًا. تعكس هذه التحركات اتجاهات السوق العالمية، حيث ازداد الطلب على الذهب نتيجة تصريحات صينية حديثة تنفي وجود أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، مما عزز التوجه نحو الذهب كملاذ آمن.

أسباب التوجه نحو الذهب كملاذ آمن

يعتبر الذهب من أهم الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون أثناء الأزمات الاقتصادية أو الجيوسياسية. بعد التصعيد الجيوسياسي الأخير والمخاوف المرتبطة بتباطؤ الاقتصاد العالمي، بدأت الأونصة الذهبية تظهر طلبًا متزايدًا. إلى جانب ذلك، فإن موسم الأعياد في العديد من البلدان يعتبر محفزًا لنمو الطلب على الذهب محليًا، حيث يُقبل الأفراد على شراء المشغولات الذهبية كهدايا ومجوهرات للمناسبات. هذه الأسباب مجتمعة تُسهم في دعم سعر الذهب عالميًا ومحليًا.

جهود المستثمرين لمواكبة تقلبات السوق

تتطلب التحولات الحالية في سوق الذهب اهتمامًا أكبر من جانب المستثمرين، حيث يراقبون المؤشرات الاقتصادية والبيانات القادمة للتنبؤ باتجاهات الأسعار. من بين العوامل المؤثرة الأخرى، تأتي تصريحات البنوك المركزية وتوجهاتها بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى أي تغيرات جيوسياسية قد تحدث. فهم هذه العوامل يُساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تستجيب للتغيرات السريعة في السوق.

مع هذه المتغيرات، تظل متابعة السوق ضرورة للمستثمرين؛ حيث تتيح لهم اتخاذ قرارات مدروسة تسهم في تعزيز استثماراتهم والتكيف مع التقلبات الاقتصادية الحالية.