«اكتساح تاريخي» الهلال يهزم غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف النهائي

حقق الهلال السعودي فوزًا تاريخيًّا على نظيره غوانغجو الكوري الجنوبي في مباراة مثيرة أقيمت ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث سجل الهلال سبعة أهداف كاملة دون رد، ليؤكد بهذا الانتصار الكبير جاهزيته للمنافسة على اللقب القاري. المباراة شهدت أداء هجوميًّا مميزًا من جانب الزعيم الذي سيطر على مختلف مجرياتها، مقدمًا درسًا حقيقيًّا في كرة القدم.

الهلال السعودي ينتصر بسباعية ويتأهل لنصف النهائي

بداية اللقاء كانت ساخنة من طرف الهلال، الذي افتتح التسجيل مبكّرًا في الدقيقة السادسة عبر لاعبه سيرجي سافيتش، مستغلًا ارتباك الدفاع الكوري. استمر الضغط الأزرق بقوة؛ ليأتي الهدف الثاني عن طريق ماركوس ليوناردو في الدقيقة 25، ثم جاء الهدف الثالث الذي سجله سالم الدوسري بحلول الدقيقة 33، معلنًا سيطرة تامة للهلال في الشوط الأول. مع انطلاق الشوط الثاني، واصل الهلال تفوقه الفني والبدني؛ حيث أضاف ألكسندر ميتروفيتش الهدف الرابع في الدقيقة 55، ليلحقه مالكوم دي أوليفيرا بهدف خامس جميل في الدقيقة 79.

أداء هجومي ساحق في مباراة الهلال وغوانغجو

لم تكتفِ كتيبة الهلال بهذا السجل الغزير من الأهداف، فعاد ناصر الدوسري ليسجل الهدف السادس في الدقيقة 84 مستفيدًا من ثغرة دفاعية واضحة، ثم أكمل عبد الله الحمدان الحفل التهديفي بهدف سابع مبهر في الدقيقة 88، ليحسم الهلال واحدة من أكبر النتائج في تاريخ البطولة. فريق غوانغجو لم يكن منافسًا حقيقيًّا أمام هذا الأداء الكاسح، حيث افتقد التنظيم الدفاعي والقدرة على مجابهة الهجوم الهلالي المنظم والسريع. الفوز يرسل رسالة قوية للفرق المتنافسة بأن الهلال مستعد للسيطرة على البطولة مجددًا.

مشوار الهلال وغوانغجو في دوري أبطال آسيا

الهلال تأهل إلى هذا الدور بعد تصدر مجموعته بجدارة في منطقة الغرب برصيد 22 نقطة، متفوقًا على أقوى الفرق الآسيوية، كما تجاوز باختاكور الأوزبكي بفوز كبير في دور الـ16. على الجانب الآخر، جاء غوانغجو إلى ربع النهائي بعدما احتل المركز الرابع في مجموعة الشرق، وشق طريقه بصعوبة بعد التفوق على فيسيل كوبي الياباني. لكن مشواره انتهى على يد الهلال الذي حقق انتصارًا غير مسبوق.

بهذا الفوز الساحق، يتأهل الهلال إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، مقدمًا أداءً يجعلنا نترقب المزيد من نجاحاته في الأدوار المقبلة، حيث يسعى بكل قوة لاستعادة اللقب القاري وكتابة تاريخ جديد يضاف إلى إنجازاته العريقة.