الهجوم الذي استهدف سوق فروة في صنعاء أثار جدلاً واسعاً واستدعى تعليقاً رسمياً من الجيش الأمريكي، حيث أكد الأخير أن الانفجار الذي أودى بحياة 12 شخصاً مطلع الأسبوع الجاري لم يكن ناجماً عن غارة جوية أمريكية بل نتيجة لصاروخ دفاع جوي أطلقه الحوثيون، وفقاً لتحليلات وتقارير ميدانية موثوقة، مما يشير إلى تصعيد خطير في الصراع الدائر باليمن.
تفاصيل الهجوم الذي استهدف سوق فروة بصنعاء
في يوم الأحد الماضي، شهد سوق فروة الواقع بالقرب من منطقة مدرجة على قائمة اليونسكو في صنعاء انفجاراً عنيفاً أسفر عن سقوط 12 قتيلاً وفقاً لتقارير وزارة الصحة التابعة للحوثيين، وقد اتهم الحوثيون الولايات المتحدة بشن غارة جوية تسببت بوقوع الخسائر المادية والبشرية في السوق، إلا أن الجيش الأمريكي نفى تلك المزاعم مؤكداً أن أقرب نشاط عسكري أمريكي كان على بعد أكثر من 5 كيلومترات من موقع الحادث، وذكر المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن الشظايا المكتشفة من الصاروخ تحمل كتابات باللغة العربية تعزز فرضية صاروخ حوثي.
وأضافت القيادة المركزية أن تقييمها للأضرار والخسائر أظهر أن الحادث نجم بنسبة كبيرة عن فشل أحد أنظمة الدفاع الجوي الحوثية، مما أدى إلى إسقاط صواريخه على مناطق مأهولة بالسكان، وأشارت إلى أن الحوثيين قاموا باعتقال يمنيين عقب هذا الحادث وأثاروا ضجة إعلامية دون تقديم أي أدلة موثوقة تدعم مزاعمهم.
تحليل دولي لتداعيات الهجوم على صنعاء القديمة
مدينة صنعاء القديمة، المصنفة كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو، تعد واحدة من أبرز المدن اليمنية ثقافياً وتاريخياً، ولذلك فإن أي تصعيد عسكري بالقرب منها يثير قلقاً دولياً حيال تعرض الممتلكات الثقافية للتدمير، وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية عن قلقها البالغ إزاء استمرار الصراع في اليمن، الذي لا يقتصر ضرره على الجانب الإنساني فقط بل يمتد ليهدد التراث العالمي الثمين.
تواجه صنعاء القديمة تحديات متزايدة بسبب الأنشطة العسكرية للحوثيين، حيث تشير تقارير ميدانية إلى احتمالية استخدام المناطق السكنية والمدرجة على قوائم التراث الإنساني كمواقع لإطلاق الصواريخ أو لتخزين الأسلحة، ما يعرض سكانها وخلفيتها الحضارية لخطر دائم.
تصارع التصريحات: الرؤية الحوثية مقابل الموقف الأمريكي
في ظل تصاعد الحرب الكلامية بين الحوثيين والولايات المتحدة، تبرز مسألة التحقق من الحقائق كعامل أساسي، حيث يعتمد الجيش الأمريكي على مراجعة البيانات وتقارير الفيديو المحلية لدحض الادعاءات الحوثية، بينما يسعى الحوثيون لإثبات مسؤولية الولايات المتحدة عن الحادث، ورغم الجدل القائم، يشير المحللون إلى أن هذه التصريحات المتناقضة لا تصب في صالح التهدئة بل تزيد من تعقيد الأمور، مما يدعو إلى أهمية تحقيق دولي مستقل لتقصي الحقائق وضمان الشفافية.
بشكل عام، يزيد التصعيد الميداني والانقسام في التصريحات من خطورة الوضع الإنساني في اليمن، حيث يبقى المدنيون هم الضحايا الأكبر لتلك النزاعات التي تطال البنية التحتية والمدنيين بلا أي استثناء، ما يستدعي جهوداً عربية ودولية عاجلة لوضع حد للصراع المتواصل وإطلاق مساعي سياسية حقيقية.
أسطورة ليفربول: محمد صلاح يتألق ويغطي نقاط ضعف الفريق بأهدافه الحاسمة التي تقود الصدارة
رواية لأنه موسى الفصل الخامس 5بقلم ماهى أحمد (حصريه وجديده في مدونة مصر بوست)
«موعد ناري».. الأهلي يواجه صن داونز في إياب نصف نهائي دوري الأبطال
تردد قناة بين سبورت الجديد 2025: خطوات سهلة لاستقبالها عبر الأقمار الصناعية الآن!
مفاجأة مثيرة: عمر مرموش يتصدر تشكيل مانشستر سيتي ضد إيفرتون بالدوري الإنجليزي
سعر الذهب في المغرب اليوم الثلاثاء 26 مارس 2025.. عيار 24 يصل 933.50 درهم
كيفية الاشتراك في مسابقة طائر السعيدة 7 مع مايا العبسي وإجابة سؤال الحلقة 15 عام 2025
سيارة أوتوماتيك موديل 2024 بحالة ممتازة واستعمال خفيف للبيع بأقل الأسعار