«صدمة كبرى».. ماذا يحدث لريال مدريد إذا انسحب من نهائي كأس ملك إسبانيا؟

يفتح انسحاب نادي ريال مدريد المحتمل من المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا 2025 الباب أمام تداعيات رياضية كبيرة يصعب تجاهلها، وسط توتر بالغ يسود الساعات الأخيرة قبل انطلاق الكلاسيكو المرتقب ضد برشلونة، الذي سيقام غدًا الأحد الموافق 26 أبريل على ملعب لا كارتوخا في إشبيلية. وتتعلق أزمة النادي الملكي بموقفه من طاقم التحكيم المسؤول عن اللقاء، وهو ما أثار تكهنات حول مستقبل المواجهة ومصير اللقب.

ما مصير كأس ملك إسبانيا إذا انسحب ريال مدريد؟

في حال قرر ريال مدريد الانسحاب، فالدور الأكبر يعود إلى لائحة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، التي تنص في المادة رقم 77 على خسارة المباراة تلقائيًا لأي فريق ينسحب أو يتغيب عن مواجهة رسمية. إلا أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ تقضي القوانين بأن الفريق الذي أُقصي في الدور نصف النهائي على يد الفريق المنسحب يحصل على فرصة للمشاركة في المباراة النهائية؛ مما يعني أن ريال سوسيداد، الذي خرج من البطولة أمام ريال مدريد، قد يعود لخوض النهائي بدلاً من الفريق الملكي. هذه اللوائح تضمن عدالة المنافسة في مثل تلك الظروف.

سبب تهديد ريال مدريد بالانسحاب

جاء تهديد ريال مدريد مدفوعًا بحالة الغضب السائدة داخل النادي بسبب الخلاف مع طاقم التحكيم، وذلك وفقًا لتقارير صحفية متعددة. شهدت الساعات الأخيرة رفض النادي الملكي حضور المؤتمر الصحفي التقليدي الخاص بالمباراة، إضافة لإلغاء تدريبات الفريق قبل الكلاسيكو. كما أشارت مصادر مقرّبة من الملكي إلى أن تقنية الفيديو VAR وتصريحات الحكم الرئيسي شكّلت نقاط خلاف كبرى، ما زاد من تعقيد الوضع قبل المواجهة الحاسمة. يظهر هنا أن المسألة ليست رياضية فقط، بل أصبحت تسلط الضوء على العلاقة المتوترة بين الأندية والمؤسسات القائمة على البطولات.

موعد الكلاسيكو المنتظر بين ريال مدريد وبرشلونة

تقرر أن تنطلق مباراة ريال مدريد ضد برشلونة، في نهائي كأس ملك إسبانيا، مساء الأحد الموافق 26 أبريل، وذلك في تمام الساعة الحادية عشر مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة. ينتظر عشاق كرة القدم هذه المواجهة بفارغ الصبر، حيث إنها تمثل إحدى أبرز مباريات الموسم. التوتر المحيط بالمباراة يضيف المزيد من الإثارة ويضع الجميع أمام احتمالية أن يشهد النهائي تطورات غير مسبوقة، إذا استمر الموقف المتأزم بين ريال مدريد وطاقم التحكيم.

تبقى الاحتمالات مفتوحة حول ما يمكن أن يحدث خلال الساعات القادمة، ويتابع الجميع الموقف عن كثب ترقبًا لما قد يحمله المشهد النهائي من مفاجآت أو حلول للأزمة. يبقى على الأندية الحفاظ على الروح الرياضية لضمان سير المنافسة بعدالة.