«قفزة جديدة» سعر الذهب اليوم في مصر يواصل الارتفاع منتصف السبت

شهد سعر الذهب اليوم في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال منتصف تعاملات السبت، حيث ارتفع بقيمة 15 جنيهًا مقارنة بمستوياته في بداية التداولات. تأتي هذه الزيادة بعد تحركات الأسواق المحلية وارتباطها بالتغيرات العالمية في أسعار الذهب، مما أثر على أسعار الأعيرة المختلفة، وكذا على أسعار الجنيه الذهب والسبيكة بمختلف أوزانها.

أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم

سجلت أسعار الذهب بمختلف أعيرته تباينًا ملحوظًا، حيث ارتفع سعر الذهب عيار 24 إلى 5474 جنيهًا للجرام؛ وهو العيار الذي يتميز بنقاوته الأعلى. كما شهد الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً وحضورًا في السوق المصرية، ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى 4790 جنيهًا للجرام، في حين كان سعر الذهب عيار 18 عند حدود 4106 جنيهات، بينما سجل عيار 14 الأدنى سعرًا نحو 3193 جنيهًا. وتتأثر هذه التغيرات بزيادة الطلب في السوق المحلية وعوامل متعلقة بتغيرات سعر الصرف.

سعر الجنيه الذهب وتأثيراته على السوق

ارتفع سعر الجنيه الذهب اليوم ليصل إلى 38320 جنيهًا، وهو السعر الذي يُحسب بناءً على وزن الجنيه (8 جرامات من الذهب عيار 21) مضافًا إليه تكاليف التصنيع. يعتبر الجنيه الذهب خيارًا مناسبًا للادخار والاستثمار لدى العديد من المستثمرين الأفراد في مصر، نظرًا لارتباطه المباشر بسعر الذهب الحالي في السوق. ومع ارتفاع سعر الجنيه الذهب، يشهد السوق المحلي زيادة في الإقبال على الشراء، خاصة عند توقعات ارتفاع الأسعار في المستقبل.

أسعار السبيكة الذهبية اليوم

شهدت أسعار سبائك الذهب ارتفاعًا ملحوظًا أيضًا، حيث بلغ سعر السبيكة وزن 10 جرامات نحو 54740 جنيهًا، في حين وصل سعر السبيكة وزن 50 جرامًا إلى 273700 جنيه. أما سعر الأوقية (31.1 جرامًا) فبلغ نحو 170241 جنيهًا. تُعد السبيكة الذهبية وسيلة استثمار طويلة الأمد بفضل ثبات قيمتها مقارنة بالمشغولات الذهبية التي قد تحمل قيمة إضافية نتيجة المصنعية. تجدر الإشارة إلى أن تحديد سعر السبيكة يعتمد بشكل أساسي على سعر جرام عيار 24 عالميًا؛ ما يجعل التغيرات الكبيرة في الأسواق العالمية ذو تأثير مباشر على أسعار سبائك الذهب محليًا.

يذكر أن بورصة المعادن العالمية في عطلة رسمية، وهو ما قد يعني استقرار الأسعار مؤقتًا في الأسواق المحلية لحين فتح الأسواق يوم الاثنين. وقد سجل الذهب عالميًا انخفاضًا بنسبة 0.89% ليستقر عند 3319 دولارًا للأونصة، مما يشير إلى تأثر السوق المصرية بتغيرات الأسواق العالمية ومعدل الطلب المحلي.