«أمل جديد» مروان سنادي يقود هجوم المغرب قبل كأس أمم إفريقيا 2025

يُعد مروان سنادي واحدًا من أبرز الأسماء التي تشق طريقها بقوة في كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة، حيث بات يشكل إضافة حقيقية لمنتخب “أسود الأطلس” مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025. اللاعب الشاب يجذب الأنظار داخل الدوري الإسباني، مما يعزز من آمال المغاربة في تقديم أداء مميز خلال البطولة القارية المقبلة. لكن كيف يُمكن لسنادي أن يساهم في تعزيز فرص منتخب بلاده؟

مروان سنادي يشعل المنافسة في هجوم منتخب المغرب

مروان سنادي، نجم فريق أتلتيك بلباو الإسباني، بات يمثل ركيزة جديدة في هجوم منتخب المغرب، حيث يضيف اللاعب الشاب عمقًا هجوميًا بفضل قوته البدنية ومهاراته التهديفية. أسلوب سنادي يعكس الروح القتالية المطلوبة، وهو ما ظهر بوضوح خلال أدائه في الدوري الإسباني، حيث يعتبر من بين أكثر اللاعبين الذين تعرضوا للتدخلات الدفاعية من المنافسين. يعود ذلك إلى تصدره الإحصائيات في الصراعات الثنائية وقدرته على خلق الفرص، مما يجعل مشاركته مع “أسود الأطلس” أمرًا يستحق المتابعة في المباريات المقبلة.

أرقام مروان سنادي خلال الموسم الأخير

خاض سنادي موسمًا مميزًا مع أتلتيك بلباو، حيث سجل هدفًا وصنع تمريرتين حاسمتين في الدوري الإسباني، رغم انضمامه للنادي في منتصف الموسم فقط. قبل انتقاله، ساهم في 12 هدفًا بين التسجيل والصناعة أثناء فترته مع الفريق الثاني لنادي ألافيس. تطور أدائه بشكل ملحوظ ليس فقط في النواحي الهجومية، وإنما أيضًا في الجانب التضامني بفضل التزامه التكتيكي. ارتفاع القيمة السوقية له إلى 5 ملايين يورو، وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”، يعكس تأكيدًا على موهبته وإمكانياته.

أثر مروان سنادي على تشكيل منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا

مع اقتراب نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، يزداد الحديث عن إمكانية إعطاء مروان سنادي دفعة قوية لهجوم “أسود الأطلس”. يشكل اللاعب إضافة مميزة بجانب وفرة الخيارات القوية في خط الهجوم، مثل يوسف النصيري وزكريا بوخلال. تواجد سنادي سيمكن المدرب وليد الركراكي من تقديم مرونة أكبر في التشكيلة وتطبيق استراتيجيات متجددة للتعامل مع التحديات القارية. إضافة إلى ذلك، يمتلك اللاعب القدرة على التألق في المباريات الحاسمة بفضل شخصيته القيادية على أرض الملعب.

بفضل جهوده المميزة، بات مروان سنادي أحد الركائز الواعدة التي يعتمد عليها عشاق المنتخب المغربي في تحقيق حلم رفع الكأس الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه. اللاعب ليس فقط يمثل نموذجًا للشباب الطموح، بل يثبت أيضًا أهمية الاحتراف الخارجي في تطور كرة القدم العربية.