«رحيل كولر».. كيف يتحرك الأهلي في ملف المدرب الجديد رسميًا؟

يمتلك النادي الأهلي تاريخًا حافلًا بالإنجازات على الساحة الكروية محليًا ودوليًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بتغيير المدير الفني، يصبح الملف على درجة عالية من الأهمية. مع الرحيل الرسمي للسويسري مارسيل كولر بعد الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، تسعى إدارة النادي إلى حسم هذا الملف بعناية لتأمين مستقبل الفريق الذي يطمح في التتويج بالبطولات المقبلة.

كيف يتحرك الأهلي في ملف المدرب الجديد؟

بدأ الأهلي التحرك سريعًا في ملف المدرب الجديد بعد إخفاقات البطولات الأخيرة، حيث تم تكليف المدرب المؤقت محمد يوسف ليقود الفريق بشكل مؤقت خلال هذه المرحلة الانتقالية. بجانبه، تم الاستعانة بمحمد شوقي كمدرب عام ومدير كرة لتهيئة الفريق فنيًا ومعنويًا. تستهدف إدارة القلعة الحمراء الاستفادة من العلاقات الخارجية وخبرات الوسط الكروي لتعيين مدير فني ذو كفاءة وشخصية قادرة على استيعاب طموحات النادي وجماهيره العريضة.

المرشحين لتدريب الأهلي بعد كولر

تشمل القائمة المطروحة لتولي قيادة الأهلي عددًا من الأسماء المميزة في عالم التدريب. من أبرز المرشحين البرتغالي كارلوس كيروش، الذي سبق أن قاد المنتخب المصري، كما يبرز البرتغالي خوسيه جوميز بفضل خبرته والتزامه بالتخطيط طويل الأمد. وأضافت الإدارة اسم الألماني ماركو روزه، المعروف بأداء متوازن مع فرق بوروسيا دورتموند ولايبزيغ. كل هذه الأسماء قيد الدراسة بما يتلاءم مع فلسفة النادي ومتطلباته التنافسية الحالية والمستقبلية.

الدور الفاعل للنجم نونو غوميز في اختيار المدرب

تحرك الأهلي لتحسين ملف المدرب الجديد عبر الاستعانة باللاعب البرتغالي السابق نونو غوميز، الذي يمتلك خبرة كبيرة في إدارة عقود اللاعبين والمدربين. غوميز يرتبط بعلاقة قوية مع البرتغالي خوسيه جوميز الذي يعتبر من أبرز المرشحين للقيادة الفنية، وهو دور يعكس اهتمام الإدارة بالتوصل لاختيار مثالي يخدم تطلعات النادي. حقق غوميز سابقًا نتائج إيجابية في المساهمة بجذب أسماء عالمية للنادي من لاعبين ومدربين، مما يزيد من حظوظ الأهلي في اتخاذ قرار صائب.

مع اقتراب موعد المباراة الرسمية الأولى للأهلي أمام بتروجيت في الدوري المصري الممتاز، يبرز الضغط على الإدارة لإنهاء ملف المدرب الجديد سريعًا. هذا الحراك يُظهر رغبة النادي في العودة بقوة للمنافسة على كافة الألقاب واستعادة السيطرة المحلية والعالمية.