«حاربت للبقاء».. ترامب يكشف تفاصيل إدارته في ولايته الأولى

يُعتبر دونالد ترامب من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في المشهد السياسي الأمريكي والعالمي، حيث ترك بصمات واضحة في فترته الرئاسية الأولى، التي شهدت صراعات معقدة ومحطات مفصلية، وبعد عودته إلى البيت الأبيض، أصبحت السياسات الأمريكية تحت قيادته أقرب ما تكون إلى إعادة تشكيل دبلوماسية العالم، وذلك عبر قرارات أثارت انقسامات حادة وتأثيرات اقتصادية متعددة.

الولاية الأولى لترامب: معارك سياسية لإثبات الذات

واجه دونالد ترامب في فترته الرئاسية الأولى تحديات ضخمة، إذ صرّح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك” أن تلك المرحلة كانت معركة حقيقية للحفاظ على منصبه، مُعتبرًا أن مؤامرات من مسؤولين فاسدين كانت تهدد استقرار حكمه، وهذا النمط دفعه لاتخاذ خطوات جريئة لإدارة كافة شؤون الحكومة، حيث صنّف الكثيرون تلك المرحلة بأنها بداية لإحداث تغييرات جوهرية طالت مجالات الاقتصاد والسياسات الداخلية والخارجية، مؤكدًا أن إدراكه الحالي للأوضاع العالمية بات مختلفًا تمامًا.

ترامب يتجنب الترشح لولاية ثالثة

رغم النقاشات المستمرة حول مستقبل ترامب السياسي، أعلن الرئيس الحالي بوضوح رفضه لفكرة السعي لولاية ثالثة، قائلًا إنها ستكون أمرًا بالغ الصعوبة ومليئًا بالتحديات القانونية والسياسية، ورغم أنه يملك السلطة على المستوى العالمي، أشار إلى أن التوجه للرئاسة مجددًا ليس ضمن خطط عمله المعلنة حاليًا، مما يعكس حرصه على التفرغ لإنجاز أهداف ولايته الحالية وتدعيم إرثه السياسي الذي يمتد تأثيره داخل الولايات المتحدة وخارجها.

قرارات اقتصادية وسياسية تثير الجدل العالمي

منذ عودته يناير الماضي، تصدّرت قرارات ترامب عناوين الأخبار حول العالم، خصوصًا تلك المتعلقة بسياسات الهجرة التي وصفت بأنها الأكثر حدة من نوعها، إلى جانب إعادة ترتيب الأولويات الاقتصادية على صعيد الولايات المتحدة والأسواق الدولية، إذ فرض رسومًا جمركية أثرت على التعاملات التجارية مع دول كبرى، واستُقبلت هذه الخطوات برفض من قِبَل الحلفاء، كما سببت تقلبات في الأسواق العالمية، مما أدى إلى تصاعد التوترات في العلاقات مع دول مثل الصين وكندا.

مساعٍ دبلوماسية جديدة وتوترات مع الحلفاء

لم تخلُ فترة ترامب الحالية من الخلافات السياسية مع دول حليفة، خصوصًا بعد اقتراحاته المثيرة كشراء جزيرة غرينلاند، واعتماده تحركات مُغايرة للعقيدة الدبلوماسية التقليدية، حيث انعكس ذلك على تصاعد الانقسامات بين الولايات المتحدة وشركائها، وتزامن ذلك مع تجمع جماهيري واسع في ميشيغان خلال الذكرى المئوية الأولى لعودته إلى الحكم، مما أعاد للأذهان نهجه الخطابي القائم على الأسلوب الاستقطابي.

العنوان القيمة
التأثير العالمي زيادة واضحة
السياسات الاقتصادية قرارات جمركية صارمة
العلاقات الدولية توترات ملحوظة