«مفاجأة صادمة» الطهي بدرجات حرارة عالية يحوّل الدجاج إلى خطر صحي!

تناول الدجاج يُعد خيارًا غذائيًا شائعًا ومفيدًا، لكنه قد يحمل مخاطر صحية خفية عند طهيه بدرجات حرارة عالية. دراسة حديثة أثارت الجدل حول تأثير الإفراط في استهلاك لحم الدجاج على الصحة، حيث أشارت إلى زيادة معدلات الوفاة وتفاقم الأمر لدى الرجال في حالات الطهي غير السليم أو استخدام أساليب قد تؤدي إلى ظهور مركبات سامة وخطرة.

الطهي بدرجات حرارة عالية وتأثيره على لحم الدجاج

الطهي بدرجات حرارة عالية، كالشواء أو القلي العميق، يعرض لحم الدجاج لتغيرات كيميائية قد تزيد من مخاطر تكوين مركبات ضارة مثل الأمينات الحلقية والمركبات العطرية متعددة الحلقات. هذه المركبات لديها القدرة على التسبب بأضرار على المستوى الخليوي والحمض النووي، مما يزيد احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان الجهاز الهضمي، حيث أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يستهلكون كميات عالية من الدجاج المشوي يواجهون خطر الوفاة مرتفعًا بشكل ملحوظ مقارنة بغيرهم.

دور عوامل تربية الدجاج في زيادة مخاطره الصحية

إلى جانب طريقة الطهي، تساهم عوامل تربوية مثل استخدام الهرمونات وإضافات الأعلاف في زيادة المخاطر الصحية المرتبطة بتناول الدجاج. يمكن لبقايا هذه المركبات الانتقال إلى جسم الإنسان عند الاستهلاك المستمر، وقد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية وتأثيرات سلبية طويلة المدى. علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى احتمال ارتباط هذه العوامل مع ارتفاع نسب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مشاكل القلب وأمراض الغدة الدرقية، مما يجعل الانتقاء الجيد لمصادر الدجاج أمرًا بالغ الأهمية.

التوصيات الصحية لتقليل مخاطر لحم الدجاج

لتجنب المخاطر المرتبطة بتناول الدجاج، يوصي الخبراء بتعديل طريقة الطهي، حيث يُفضل اختيار أساليب مثل السلق أو الطهي بالبخار بدلاً من الشواء المفتوح، والحرص على درجات حرارة أقل لتجنب التفاعلات الكيميائية الضارة. كما يُنصح بشراء منتجات دجاج عضوية خالية من الهرمونات والمبيدات الحشرية، مع تنويع مصادر البروتين الغذائي لتجنب الإفراط في استهلاك نوع واحد فقط، مما يقلل من فرص تراكم المخاطر الصحية.

الإجراء الفائدة
اختيار دجاج عضوي تقليل التعرض للهرمونات والمبيدات
استخدام طرق طهي صحية الحد من تكوين مركبات ضارة
تناول حصص معتدلة خفض خطر الأمراض المرتبطة بالتغذية

في نهاية المطاف، على الرغم من أن لحم الدجاج يمثل مصدراً غنياً بالبروتين والعناصر المغذية، إلا أن الإفراط في تناوله وتحضيره بطرق غير صحية قد يتسبب بمخاطر غير متوقعة. ولهذا السبب، من الضروري اتباع الإرشادات الصحية لتجنب الآثار السلبية لهذا الطعام والاستمتاع بفوائده دون تعريض الصحة للخطر.