«وفاة غامضة» لمغترب يمني في إثيوبيا بسبب حروق مريبة ومفاجئة

تُوفي شاب يمني يُدعى مروان أحمد مقبل أثناء إقامته في إثيوبيا، حيث أصيب بحروق شديدة غامضة، مما أثار حزن الجالية اليمنية في إثيوبيا وقلقها بشأن أسباب الحادث، مطالبين بالتواصل مع أسرته لتوضيح ملابسات الواقعة وإعادة جثمانه لوطنه. وفقًا لمصادر محلية، لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة لما حدث حتى الآن، ما يجعل القصة محاطّة بالكثير من الغموض والقلق.

وفاة شاب يمني في ظروف غامضة بإثيوبيا

أفادت مصادر داخل الجالية اليمنية في إثيوبيا أن الشاب مروان أحمد مقبل، من سكان مديرية الأعروق بمحافظة تعز، توفي بعد تعرضه لحروق خطيرة. وحدثت هذه المأساة في مدينة جيج ججا شمال شرق إثيوبيا، حيث كان يعالج دون النجاح في إنقاذ حياته، وتبقى أسباب الحريق غامضة حتى الآن، مما أثار تساؤلات عديدة حول ملابسات وفاته.

وأكدت المصادر أن الشاب مروان كان يعيش وحيدًا هناك ولم يتم التواصل مع أسرته بعد وفاته، ما دعا عددًا من أفراد الجالية اليمنية إلى مناشدة أسرته بسرعة التواصل لمعرفة تفاصيل الحادث وإعادة الجثمان للوطن. هذا الأمر كشف عن معاناة المغتربين اليمنيين الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الغربة، خاصة في الحالات الطارئة أو الحوادث غير المتوقعة.

دور الجالية اليمنية في متابعة التفاصيل

تعمل الجالية اليمنية في إثيوبيا على متابعة القضية بشكل ملموس، حيث يحاولون كشف أسباب الحريق الذي أصاب الشاب مروان. أُفيد أن مجموعة من زملائه ورفاقه كانوا على تواصل مستمر مع السلطات المحلية والمستشفى لحلحلة القضية والتأكد من عدم وجود تدابير جنائية وراء ما حدث. هذا الدور الذي تؤديه الجالية عكس حرصها على التكاتف والتعاون في المواقف الصعبة والمؤلمة.

الاهتمام بالقضايا الإنسانية أصبح من الثوابت لدى الجالية اليمنية حول العالم، لا سيما عندما يرتبط الأمر بمساعدة أحد أفرادها الذين يواجهون المصاعب. لكن وفقًا لتقارير، يتعين على السلطات اليمنية والدبلوماسية في إثيوبيا التدخل الرسمي لمتابعة القضية بشكل أوضح وسريع.

كيفية دعم الأسرة اليمنية في إثيوبيا

لدى المجتمعات المحلية دور كبير لدعم الأسر المتضررة من مثل هذه الحوادث، خاصة في حالات المغتربين. الجالية اليمنية طالبت الأسرة بالتواصل العاجل لتسريع استلام الجثمان وإكمال الإجراءات الرسمية المتعلقة بالحالات الجنائية. كما دعت إلى تنظيم نداء إنساني شامل لتقديم المساعدة القانونية والإنسانية لعائلته وتسهيل إعادة جثمانه إلى مسقط رأسه.

القضية تسلّط الضوء على أهمية تقديم الدعم الإنساني للمغتربين اليمنيين وضمان حمايتهم في الدول التي يقيمون فيها. أخيرًا، تبقى حادثة وفاة مروان قضية تتطلب مزيدًا من التوضيح والتدخل من الجهات المسؤولة ليتم إغلاق الملف بأسرع وقت، مع توفير كافة المعلومات بشفافية لعائلته، سواء داخل الوطن أو خارجه.