«حالة الطقس».. محافظة أسيوط تتابع مستجدات الأحوال الجوية عبر مركز الطوارئ

تابع اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الجهود المستمرة لمراقبة الوضع الجوي من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في ديوان عام المحافظة، باستخدام تقنية البث المباشر لمتابعة الأحوال الجوية أولًا بأول في جميع مراكز ومدن المحافظة. جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين أبرزهم الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور يحيى أبو رحمة مدير إدارة الأزمات.

مركز الطوارئ بأسيوط يضمن سرعة الاستجابة

أبرز اللواء هشام أبو النصر أهمية توفير استجابة فورية للحوادث والبلاغات الواردة من المواطنين على مدار الساعة عبر مركز السيطرة الذي يُعد صلة الوصل بين المواطنين والأجهزة التنفيذية بالمحافظة. يتضمن المركز غرفة عمليات تخصصية لتلقي البلاغات والتنسيق بين شركات المرافق والخدمات، إذ تُشرك جميع الجهات المعنية مثل المرور، الإسعاف، وشركات الكهرباء والمياه. يعتمد المركز على نظام متكامل للربط بين العناصر الميدانية والمركز الرئيسي من أجل التحكم وإدارة الموارد بكفاءة، لضمان التدخل السريع في الحالات الطارئة.

خطط استباقية لمواجهة التقلبات الجوية

شدد المحافظ على أهمية الالتزام بخطط الطوارئ الموضوعة والتي تعتمد على التنسيق المسبق بين كافة الأجهزة التنفيذية، مؤكداً على تفعيل غرف عمليات فرعية في مراكز وأحياء المحافظة لمواجهة أي تداعيات مرتبطة بتغيرات الطقس، خاصة تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بشأن نشاط الرياح المحتمل. وقد تم رفع درجة الاستعداد القصوى لتجنب أية آثار سلبية محتملة مثل تعطيل حركة المرور أو انقطاع المرافق العامة. كما ناشد المواطنين ضرورة الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة، واتخاذ احتياطات السلامة أثناء القيادة خاصةً في الطرق السريعة.

آليات تواصل فعالة مع المواطنين

حرصت محافظة أسيوط على تعزيز قنوات الاتصال مع المواطنين لتلقي البلاغات والشكاوى، عبر عدة أرقام للخطوط الساخنة مثل (114) وأرقام أخرى تُعلنها الجهات الرسمية على الصفحات الإلكترونية. وأكد المحافظ أن هذه الآليات توفر الاستجابة السريعة وتمنح المواطنين فرصة حقيقية لحل مشكلات الطوارئ بأسرع وقت. كما أبدت المحافظة اهتماماً باستخدام المنصات الرقمية مثل البوابة الإلكترونية لتسهيل التواصل وتقليل التزاحم على المكاتب التنفيذية.

هذا النهج الشامل يعكس حرص محافظة أسيوط على تحقيق مستويات عالية من الأمان والخدمة الفعالة للمواطنين، مما يعزز الثقة بين السكان والأجهزة التنفيذية في مختلف جوانب الحياة اليومية.