أطلقت قوات الأمن السورية حملة عسكرية مكثفة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، استجابة لسلسلة هجمات مسلحة استهدفت حواجز أمنية ومدنيين، وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى. تمثل هذه العملية إجراءً حاسمًا من قبل السلطات السورية لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على تفكيك المجموعات المسلحة التي اتخذت من الأراضي القريبة معاقل لها.
أهداف العملية الأمنية في صحنايا
تسعى العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها قوات الأمن السورية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها فرض السيطرة الكاملة على المنطقة، وتعقب العصابات المسلحة التي تهدد سلامة المدنيين، إضافة إلى إعادة الثقة بين السكان والأجهزة الأمنية. أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن من أولويات هذه العملية ردع أي تحركات إرهابية تستهدف النقاط الأمنية أو المدنيين، وتعزيز الاستقرار في المناطق المحيطة، مع ضمان سلامة المواطنين في جميع أنحاء ريف دمشق.
تصاعد الهجمات المسلحة وآثارها في صحنايا
شهدت بلدة أشرفية صحنايا تصعيدًا خطيرًا في الأحداث، حيث قامت مجموعات مسلحة بتنفيذ سلسلة هجمات عنيفة باستخدام أسلحة رشاشة وقذائف RPG وقنص من مواقع مرتفعة. أسفرت هذه الهجمات عن 11 قتيلًا، منهم 3 من أفراد الأمن و6 مدنيين أصيبوا وهم داخل مركبة مستهدفة. كما ألحقت هذه المواجهات الدمار في الممتلكات العامة والخاصة، مما أدى إلى حالة من الذعر والقلق بين السكان المحليين، الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين استهداف المسلحين ورد قوات الأمن.
المسلحون ينتشرون في الأراضي الزراعية
وفقًا لتقارير حكومية، تتخذ المجموعات المسلحة من الأراضي الزراعية المحيطة بأشرفية صحنايا مقرًا لتحركاتها، حيث تكبد المنطقة خسائر متعددة نتيجة الهجمات المفاجئة. اعتمد المسلحون أساليب حرب العصابات بتوجيه الضربات من نقاط مخفية قبل الفرار إلى مواقع جديدة، مما زاد من صعوبة المهمة الأمنية على الأرض. إضافة إلى ذلك، أسهمت التكتيكات العشوائية للمهاجمين في تدمير المركبات المدنية وتعطيل الحياة اليومية لسكان البلدة.
ردًا على هذا التصعيد، قامت قوات الأمن السوري بتوسيع انتشارها العسكري لتطويق المجموعات المسلحة والحد من قدرتها على الحركة، مع تعزيز الحواجز الأمنية في مداخل البلدة ومخارجها. وقد أكد مسؤولون أمنيون أن الجهود ستبقى متواصلة حتى القضاء التام على هذه التهديدات الإرهابية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها للسكان.
العنوان | القيمة |
---|---|
القتلى من الأمن | 3 أفراد |
القتلى من المدنيين | 6 أشخاص |
الأضرار المادية | تدمير سيارات مدنية وممتلكات |
في ظل الأزمة الحالية، تأمل السلطات أن تؤدي هذه العمليات الأمنية إلى إنهاء حالة الفوضى والتهديدات التي تؤثر على السكان، مع تعزيز التحصينات في المنطقة بالنسبة إلى المستقبل القريب، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
هاري كين يسجّل أول أهدافه مع بايرن ميونخ في مواجهة ليفركوزن
«تحذير خطير».. الوصول مرفوض – أسباب وتفاصيل جديدة تكشف الغموض
بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في القداس الإلهي ببازيليك السيدة العذراء بمصر الجديدة
كواليس اجتماع اتحاد الرماية بسبب ترشح حازم حسني على منصب سكرتير اللجنة الأولمبية
Redmi Turbo 4 Pro: الهاتف المذهل الذي يلوح في الأفق لدخول السوق أبريل 2025
تحديث: متوسط أسعار شراء الدينار الكويتي ليوم الأحد
أسعار الخضروات والفاكهة اليوم 28 مارس 2025: مفاجآت جديدة للمستهلكين بالأسواق