«الأهلي» يكتسح بتروجيت في انطلاقة مثيرة لـ«النحّاس» بالموسم الجديد

نجح النادي الأهلي المصري في تحقيق فوز مثير بقيادة المدير الفني المؤقت عماد النحاس، الذي خلف السويسري مارسيل كولر بعد إقالته. في أول اختبار له مع الفريق، تمكن النحاس من قيادة الأهلي إلى التغلب على بتروجيت بنتيجة 3/2 ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز دوري النيل، ما أعطى الفريق دفعة معنوية كبيرة بعد خروجه المخيب من دوري أبطال أفريقيا.

تأثير تعيين عماد النحاس كمدير فني للأهلي

جاء تعيين عماد النحاس كمدير فني مؤقت نتيجة لتراجع أداء الأهلي تحت قيادة السويسري مارسيل كولر، خاصة بعد التعادل أمام ماميلودي صن داونز وإقصاء الفريق من دوري أبطال أفريقيا. تولى النحاس المهمة خلال المرحلة الانتقالية مع طموحات كبيرة في إعادة التوازن للفريق. الفكرة كانت تعيين فريق دعم بقيادة محمد يوسف كمدير رياضي ومحمد شوقي مدرباً مساعداً لتعزيز العمق الفني وتخفيف الضغط على اللاعبين في ظل المنافسة القوية في الدوري المصري.

مستوى الأهلي في الدوري بعد التغيرات

بعد الفوز على بتروجيت، رفع الأهلي رصيده إلى 43 نقطة من 20 مباراة، ليبقى في المركز الثاني بفارق 4 نقاط فقط عن بيراميدز المتصدر، الذي يمتلك 47 نقطة. هذا الفوز أثبت أنه خطوة مهمة للأهلي لاستعادة ثقته داخل المنافسة المحلية. تتضمن أهداف الأهلي خلال الجولات القادمة تقليص الفارق مع بيراميدز، مما يعزز فرصه في الوصول إلى صدارة الترتيب أو ضمان المركز الثاني لحجز مقعد في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل واستعادة هيبته في المنافسات.

أهمية الفوز على بتروجيت والاستعداد للمرحلة القادمة

حمل الفوز على بتروجيت بُعداً نفسياً إيجابياً؛ فهو يعد استجابة قوية من اللاعبين بعد الخروج الأفريقي المخيب. قدم الأهلي مباراة هجومية بإدارة عماد النحاس الذي أجرى تغييرات استراتيجية في خطة اللعب، ما أثمر عن تسجيل الثلاثية في مرمى بتروجيت. يتطلب التحدي القادم توازن الأداء والعمل على التحضير البدني والذهني لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة الحاسمة.

بهذا الفوز، يبدو أن الأهلي يستعد لمستقبل أكثر إشراقاً تحت قيادة عماد النحاس الذي يحظى بدعم الإدارة والجماهير. فهل ينجح النحاس في تحقيق الاستقرار واستعادة أمجاد النادي الأحمر؟ يبقى هذا السؤال رهناً بما سيقدمه الفريق في المرحلة المقبلة من الدوري الممتاز.