«خطوات هامة» لتسجيل الطلاب في نظام نور والنقل المدرسي بسهولة الآن

مع بداية العام الدراسي الجديد بالمملكة العربية السعودية، تتجدد الآمال والطموحات في نفوس أولياء الأمور وأبنائهم الطلاب، حيث تزداد الحاجة لتسهيل عملية الالتحاق بالمدارس، خاصة مع التطور التقني الذي يسعى لتبسيط الإجراءات التعليمية. من هذا المنطلق، أطلقت وزارة التعليم السعودية مبادرة شاملة عبر منصة نور الإلكترونية، لتيسير تسجيل الطلاب وتوفير خدمات نقل مدرسي مجانية لفئات معينة.

منصة نور: نافذة ذكية للخدمات التعليمية

تعتبر منصة نور الإلكترونية أحد أبرز مشاريع وزارة التعليم السعودية، إذ توفر باقة متكاملة من الخدمات التعليمية التي تسهل على الطلاب وأولياء الأمور متابعة مختلف العمليات المرتبطة بالتعليم. حيث تسهل المنصة تسجيل الطلاب الجدد، متابعة نتائج الاختبارات، تطوير الأداء التعليمي، بالإضافة إلى تسهيلات خاصة مثل النقل المدرسي. يأتي ذلك ضمن خطة الوزارة لتفعيل التحول الرقمي وتحقيق رؤية المملكة 2030؛ الأمر الذي جعل التعليم أكثر سلاسة وشمولية. ومع تطور العام الدراسي 1447هـ، أصبح نظام نور أداة محورية تلبي احتياجات جميع المستخدمين.

خطوات التسجيل في نظام نور: دليل شامل

تقدم وزارة التعليم من خلال نظام نور طريقة ميسرة لتسجيل الطلاب الجدد. أولاً، يقوم ولي الأمر بالدخول إلى الموقع الرسمي لمنصة نور، ثم تسجيل الدخول بحساب موجود أو إنشاء حساب جديد. بعد ذلك، يقوم المستخدم بإدخال بيانات الطالب المطلوبة بدقة، مثل رقم الهوية الوطنية ومكان الإقامة. كما يتم تحديد المدرسة المطلوبة وفق النطاق الجغرافي، مع تعبئة بيانات ولي الأمر والموافقة على الشروط. أخيرًا، يجب رفع الوثائق المطلوبة مثل شهادة الميلاد أو كارت العائلة، والتأكد من إتمام العملية بنجاح.

وتعد هذه الخطوات جزءًا من رؤية الوزارة في تسهيل وصول الطلاب للتعليم؛ لضمان الحق التعليمي لكل طالب.

خدمة النقل المدرسي: ميزات وإعفاءات لفئات محددة

أعلنت وزارة التعليم عن تقديم نظام النقل المدرسي لعام 1447 هـ إلكترونيًا بالكامل عبر منصة نور، حيث يمكن التسجيل بسهولة وسرعة. اللافت أن الوزارة قررت إعفاء فئتين من الرسوم المترتبة على خدمة النقل المدرسي. الفئة الأولى تشمل الطلاب من ذوي الإعاقة، والفئة الثانية أبناء الأسر المسجلة في نظام الضمان الاجتماعي. يعكس هذا القرار الجانب الإنساني للوزارة، الذي يهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على الفئات الأكثر حاجة.

يُظهر هذا النظام التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية ميسّرة وشاملة، تدعم تحقيق المساواة، وتعزز من جودة التعليم للجميع.