«الأخطاء الدفاعية» تهدد الأهلي رغم رحيل كولر وتولي عماد النحاس القيادة

يواجه فريق الأهلي المصري تكرارًا للأخطاء الدفاعية التي أثرت على نتائجه في المباريات الأخيرة، بالرغم من التغييرات التي شهدها الجهاز الفني برحيل المدرب السويسري مارسيل كولر وتولي عماد النحاس القيادة الفنية المؤقتة. ففي المباراة الأولى تحت إدارة النحاس ضد بتروجيت، استقبل خط دفاع الأهلي هدفين، مما يؤكد الحاجة إلى حلول جذرية لمعالجة مشكلات الدفاع التي أضحت واضحة.

الأخطاء الدفاعية في الأهلي وتأثيرها على نتائج الفريق

أخطاء الدفاع المتكررة في فريق الأهلي لم تكن وليدة اللحظة وإنما تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة مع افتقاد خط الدفاع للتركيز والقدرة على التعامل مع الكرات المرتدة أو العرضية. في مباراة بتروجيت التي انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أظهرت الأخطاء الدفاعية ضعف التنظيم بين لاعبي خط الدفاع، حيث تسبب رامي ربيعة في ركلة جزاء للفريق المنافس، بينما جاء الهدف الثاني نتيجة سوء التغطية من أحمد نبيل كوكا. تلك المشكلات تجعل من الواضح حاجة الفريق لتطوير دفاعه لتجنب إهدار النقاط في اللقاءات القادمة.

تحليل خط الدفاع في مباراة بتروجيت

خط دفاع الأهلي في المباراة الأخيرة ضم الرباعي محمد هاني، رامي ربيعة، أشرف داري، وأحمد نبيل كوكا، إلا أن الأداء لم يرق إلى المستوى المطلوب. مع إصابة أشرف داري وخروجه بسبب تمزق عضلي، زاد التأثير السلبي على تماسك خط الدفاع. تلخصت الأخطاء في التمركز الخاطئ، غياب الضغط الفعّال، وسوء قراءة الكرات العرضية. ودفع الفريق فاتورة هذه المشكلات باستقبال هدفين، أحدهما من ركلة جزاء والآخر بعد ضعف التحدي على كرة عرضية من المنافس.

خطط الأهلي المستقبلية لتطوير الدفاع

لتجنب استمرار هذه الأخطاء، يجب على الجهاز الفني للنادي الأهلي وضع استراتيجيات جديدة لتحسين أداء خط الدفاع. من بين الخطوات المقترحة تنظيم تدريبات متخصصة لتحسين التمركز الدفاعي ودراسة نقاط ضعف المنافس بدقة قبل كل مباراة. كما أن تفعيل سياسة التدوير بين اللاعبين قد يمنح الفريق فرصة لاكتشاف مواهب جديدة قادرة على تقديم أداء أفضل. تعزيز عملية التفاهم بين حارس المرمى وخط الدفاع أمر لا بد منه أيضًا لتحسين آليات التعامل مع الكرات الثابتة والمعكوسة، إلى جانب تخصيص برامج لتطوير اللياقة البدنية لزيادة جاهزية اللاعبين.