«صيد ثمين» جديد يكشف التفاصيل المذهلة بالصور عن أهم الاكتشافات الموثقة!

تصدّرت أنباء عن استهداف منشأة عسكرية سرّية، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، عناوين الأخبار مؤخرًا، حيث شنت الطائرات الأمريكية ما يزيد عن 12 غارة على الموقع في عملية عسكرية مركزة، وكشفت التفاصيل عن أهمية هذا المجمع العسكري وما يضمه من تجهيزات متطورة، الأمر الذي يثير التساؤلات حول حجم هذه العملية وأهدافها.

استهداف المنشأة العسكرية السرّية جنوب صنعاء

تقع المنشأة المستهدفة في مديرية الحصن، داخل منطقة جبلية نائيّة بالقرب من قرية “هروب”، وحسب التحليل الصادر عن “ديفانس لاين”، فإن الموقع يشمل سبعة مخابئ وأنفاق مترابطة صُمّمت بعناية فائقة باستخدام تقنيات هندسية متقدمة، وقد بدت آثار أعمال الحفر واضحة في الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، حيث تنتشر الأتربة والصخور بجوار الموقع، بالإضافة إلى وجود ناقلات ثقيلة ومعدات هندسية لازالت قائمة على أطراف الموقع، مما يعكس تعقيد المشروع وحجمه.

تفاصيل البناء والمرافق داخل المجمع

بدأت أعمال الإنشاءات بالموقع خلال العام الماضي، وتم تشييد مبانٍ داعمة وشبكة من الطرق الفرعية التي تجعل الوصول إلى المجمع أكثر سهولة، حتى أن الصور الجوية تُظهر مرافق حديثة شُيّدت بعد يوليو 2024 مع شق طرق جديدة، المجمع محاط بأنظمة مراقبة استراتيجية تُوظف في توجيه العمليات العسكرية والدفاعات الجوية، مع نقاط مراقبة عليا تبين تجهيزها لمرابض ومنصات أسلحة وأنظمة الاتصالات الحديثة لتأمين الموقع بالكامل، مما يبرز اهتمامًا متزايدًا بتطوير دفاعاته.

نتائج الغارات الجوية على الحوثيين

رغم نفي جماعة الحوثي لعدد الغارات، إلا أن التحليلات تُظهر أن الهجمات تجاوزت 12 غارة على الأقل، تغطي مساحة واسعة من المنشأة، ويعد هذا الاستهداف واحدًا من أعنف الضربات منذ مارس الماضي، ويرجّح أنه أوقع خسائر لوجستية كبيرة، كما أن تأكيد وجود أنظمة مرابضة وإمدادات على طرق متعددة يعكس مدى التطور الذي بلغته الجماعة في تطوير البنية التحتية العسكرية، ويبقى السؤال مفتوحًا حول الخطوات المقبلة التي ستتخذها الأطراف المعنية في الصراع اليمني.

تبقى التوترات العسكرية في اليمن محل متابعة دولية، وتضيف هذه العملية مزيدًا من التعقيد على المشهد السياسي والعسكري في البلاد، حيث تُظهر القدرات التي باتت تمتلكها الأطراف المختلفة وتأثير التدخلات الخارجية في مسار النزاع المستمر.