«تحذير خطير» حسام موافي يكشف أسباب الإمساك المزمن وخطورة استخدام الملينات

يعد الإمساك من أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا التي تؤثر على حياة العديد من الأفراد، حيث يعاني حوالي ثلث سكان مصر من هذه المشكلة المزعجة. وتختلف أنواع الإمساك بين البسيط الناتج عن عوامل عابرة أو عادات غير صحية وبين الحالات التي ترتبط بأمراض مزمنة أو نادرة، ما يجعل التشخيص الدقيق ضروريًا لتحديد العلاج المناسب.

ما هو الإمساك؟ تعريف الكلمة المفتاحية وأنواعه

يعرف الإمساك علميًا بأنه تأخر أو صعوبة في عملية التبرز مع بقاء الطعام في الجهاز الهضمي لفترة تزيد عن 48 ساعة، وهو عكس الإسهال الذي يتميز بسرعة إخراج الطعام خلال أقل من ست ساعات. ينقسم الإمساك إلى نوعين رئيسيين: البسيط، والذي يتعلق بأسباب شائعة مثل قلة تناول الألياف والماء أو تجاهل التبرز باستمرار؛ والثاني يحدث بسبب أمراض نادرة في القولون أو مشاكل خلقية تتطلب عناية طبية.

أسباب الإمساك وعلاقته بالجسم والصحة العامة

تتعدد أسباب الإمساك وتتنوع بين عادات سيئة وأمراض صحية. فقد يؤدي تجاهل الحاجة إلى التبرز بانتظام إلى فقدان الشعور الطبيعي للحركة الأمعائية، بالإضافة إلى قلة شرب السوائل أو تناول نظام غذائي يفتقر إلى الألياف. تُخزن الأمعاء الحديد في الجسم، لذلك يجب أن تبقى عملية الإخراج منتظمة للحفاظ على توازن الامتصاص. أما الإمساك المزمن فقد يكون نتيجة مشاكل صحية خطيرة منها أمراض القولون أو الشرج أو اضطرابات الجهاز العصبي.

كيفية علاج الإمساك وأفضل الطرق لتجنبه

علاج الإمساك يعتمد بشكل كبير على تفادي الأسباب والعوامل التي تؤدي إليه. يمكنك اتباع نمط حياة صحي من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع زيادة تناول الماء يوميًا. ممارسة الرياضة تساعد أيضًا في تحسين حركة الأمعاء وتنشيط الجهاز الهضمي. ينبغي الابتعاد عن الاستخدام المفرط للملينات لأنها قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة مع مرور الوقت. إذا استمرت الأعراض، يجب استشارة طبيب مختص في أمراض الجهاز الهضمي والشرج لإجراء فحوصات دقيقة، لأنها قد تكون إشارة إلى مشكلة أكثر تعقيدًا.

بالختام، يعد الإمساك مشكلة شائعة ولكن يمكن علاجها والوقاية منها من خلال إدراك الأسباب واتباع نمط حياة صحي. إذا تكررت المشكلة، فإن استشارة طبيب مختص هي الخطوة الأهم لتجنب التعرض لمضاعفات خطيرة قد تؤثر على الصحة العامة والجهاز الهضمي على وجه خاص.