«مفاجأة كبرى» سعر الذهب اليوم في مصر بتحديث جديد 3 مايو 2025

الذهب يعد من أبرز الأصول التي تحظى باهتمام واسع في مصر، حيث يُعتبر أداة استثمارية ملاذًا آمنًا في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. خلال التعاملات الحالية، يبرز استقرار سعر الذهب عيار 21 عند 4645 جنيهًا في المتوسط، مما يعكس الأثر الواضح للأحداث الاقتصادية الدولية على السوق المحلي، خاصة مع الانخفاض الطفيف في أسعار الذهب عالميًا.

سعر الذهب اليوم في مصر

تابع أيضاً «ارتفاع قياسي».. أسعار الذهب في مصر تقفز وعيار 24 يسجل أعلى مستوى!

في متابعة يومية لتطورات السوق المصرية يوم 3 مايو 2025، يُلاحظ ثبات نسبي في أسعار الذهب بالتزامن مع توقف التداولات العالمية نتيجة لإغلاق البورصات. يُسجل الذهب عيار 21 حوالي 4645 جنيهًا، بينما يصل سعر عيار 24 إلى 5303 جنيهات، في حين يبلغ سعر عيار 18 نحو 3977 جنيهًا. التأثير المحلي للأسعار مرتبط بشكل رئيسي بالهبوط العالمي لسعر الأوقية التي انخفضت هذا الأسبوع إلى 3240 دولارًا، بعد بلوغها مستويات قياسية سابقة 3500 دولار للأونصة. كما أن التطورات السياسية، مثل توقيع اتفاقيات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، ساهمت في تقليل التوترات العالمية، مما انعكس على تراجع الطلب على الذهب عالميًا. أما في السوق المحلي، فإن ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب متوقف على عدة عوامل، من أبرزها سعر صرف الدولار والتضخم.

التغيرات الشهرية لأسعار الذهب

تابع أيضاً وزيرة التخطيط: مصر تعزز تمكين القطاع الخاص لجذب الاستثمارات وزيادة التشغيل

شهد الذهب خلال شهر أبريل وحتى أوائل مايو 2025 موجة هبوط مستمرة، حيث وصل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين بعد فقدانه حوالي 2.4% خلال الأسبوع الماضي. بدأ سعر الأونصة الشهر عند حوالي 3326 دولارًا لينخفض تدريجيًا إلى 3201 دولار. على الصعيد المحلي، سجل الذهب عيار 14 نحو 3093 جنيهًا، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 37120 جنيهًا. هذه التغيرات ليست فقط بسبب الأسواق العالمية، بل تشمل عوامل محلية أيضًا كالتضخم والسياسات النقدية المصرية. ورغم أن الذهب ما زال يحتفظ بمكانة هامة بين أدوات الادخار، فإن ارتفاع الفائدة على الودائع وتحسن أداء بعض العملات الأجنبية قلل من زحام المستثمرين عليه.

العوامل المؤثرة في أسعار الذهب المحلية

مقال مقترح الأوراق المطلوبة لمعاش تكافل وكرامة 2025.. تعرف على خطوات التقديم الآن

الطلب على الذهب في مصر يتأثر بالتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية؛ فالسوق الداخلية مرتبطة مباشرة بالدولار الأمريكي، حيث يؤدي انخفاضه إلى ارتفاع الأسعار، والعكس صحيح. إضافة إلى ذلك، تؤثر معدلات التضخم وانخفاض القوة الشرائية على تسعير المعدن النفيس، مما يجعله يتسم بالتقلب. الأحداث الجارية عالميًا، مثل النزاعات التجارية بين الدول الكبرى وتوجهات الاستثمار نحو الأصول الأخرى كالأسهم، تلعب أيضًا دورًا أساسيًا في تحديد اتجاه السوق. بالتزامن، تعد متابعة تطلعات الاستثمار في الذهب وقراءتها بشكل دوري ضرورة للمستثمرين لضمان اتخاذ قرارات اقتصادية أفضل، سواء في البيع أو الشراء أو الاحتفاظ كأصل ادخاري أساسي.