في خطوة لافتة تؤكد نمو القدرات العسكرية الإيرانية، أعلنت طهران عن تطوير صاروخ جديد تحت مسمى “قاسم بصير”، حيث يصل مداه إلى 1200 كيلومتر، ويتمتع بقدرات تقنية متفوقة تضعه في صدارة أنظمة الصواريخ الباليستية الإيرانية، مما يعزز من ترسانة البلاد وسط أجواء متوترة سياسيًا وعسكريًا مع كل من واشنطن وتل أبيب، وتصاعد المخاوف الإقليمية حيال ذلك.
مواصفات الصاروخ الباليستي “قاسم بصير”
أشار وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، إلى أن “قاسم بصير” يمثل طفرة تقنية حقيقية، حيث يعد تطويرًا مستحدثًا لصاروخ “الشهيد الحاج قاسم”، ويمتلك محركًا يعمل بالوقود الصلب، مما يمنحه قدرة فائقة على المناورة والتفوق في الميادين القتالية الحديثة، كما تم تعزيز الرأس الحربي بمنظومة توجيه متطورة تعتمد على تقنية التصوير الحراري، وهو ما يمنحه إمكانية إصابة الأهداف بدقة بالغة حتى مع وجود محاولات تشويش إلكتروني من الخصوم.
وفيما يتعلق بتجاوز الدفاعات الجوية، يدعي الخبراء الإيرانيون أن الصاروخ الجديد مصمم لاختراق أنظمة الدفاع الصاروخي الأكثر تطورًا؛ من بينها منظومة “ثاد” الأمريكية، إذ خضع لاختبارات ميدانية تأكدت من أدائه العملي، ما يعني توفير أداة ردع إستراتيجية تزيد من الخيارات الإيرانية حال تصاعد أي نزاعات إقليمية.
الصواريخ الإيرانية والأمن الإقليمي
تشمل الترسانة الإيرانية العديد من النماذج الهجومية التي أثارت قلقًا عالميًا، مثل “سجيل”، “خيبرشكن”، و”فتاح”، فهذه الترسانة لا تقتصر فقط على الدفاع عن السيادة الإيرانية؛ بل تحمل أبعادًا إستراتيجية تهدف إلى خلق توازن قوى إقليمي، في حين تعتبرها واشنطن وحلفاؤها تهديدًا مباشراً للأمن في المنطقة، خاصة وأن هذه الصواريخ يمكنها استهداف قواعد واسعة، تشمل كلًا من إسرائيل والقوات الأميركية المنتشرة بالخليج.
وأشار موقع Missile Threat مؤخراً إلى أن إيران أصبحت تمتلك واحدة من أكبر الترسانات الصاروخية في الشرق الأوسط؛ ما يمنحها قدرة هجومية محتملة تثير قلق القوى الكبرى، وقد أكد المتخصصون على أن القدرات الإيرانية تُظهر مرونة كبيرة في تجاوز العقبات التقنية رغم العقوبات الاقتصادية.
تحذيرات طهران والرد المحتمل
في سياق التصعيد المتبادل، وجهت إيران تهديدات علنية، أبرزها تصريحات الوزير نصير زاده التي أكد فيها استعداد بلاده للرد الساحق على أي عدوان من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، مما يشير إلى أن أي هجوم سيقابله استهداف مباشر للمصالح والأهداف الحيوية للخصوم، خاصة مع ورود تقارير عن هجمات حوثية مؤخراً مطورة بتنسيق إيراني استهدفت “مطار بن غوريون” في تل أبيب.
وفي ضوء ذلك، يتزامن هذا التوجه العسكري الإيراني مع الكشف عن صواريخ متقدمة مثل “اعتماد” الذي أُعلن عنه في فبراير، وتم تصنيفه كواحد من النماذج الرائدة في التحكم الدقيق، مما يوضح إستراتيجية طهران لتحسين قدراتها الردعية، رغم الانتقادات الغربية التي تصف هذه التطورات بانتهاك لقرارات مجلس الأمن، ولكن إيران تعتبر هذه الخطوات جزءًا من الدفاع عن سيادتها في مواجهة التهديدات المتزايدة.
آخر تطورات عرض الأهلي لضم زيزو
طريقة عمل طعمية العدس الأصفر المحشية
مدرب الوداد السابق: يحيى عطية الله أفضل من بنتايك
أبرز الاختلافات بين Assassin’s Creed Shadows و AC Valhalla (الجزء الثاني) – مصر بوست
ريلمي تطلق هاتف Realme 14 Pro Lite بأداء قوي وسعر منخفض لأول مرة في الأسواق
ألوان مبهرة.. تردد ميكي كيدز الجديد للأطفال يُدهش العقل ويُسعد العين
منع تقدمها للمناقصات.. “حماية المنافسة” يتهم 5 شركات للدعاية والإعلان بالتواطؤ