شيري عادل تتصدر التريند بعد إطلالتها اللافتة في مهرجان الإسكندرية

شاركت الفنانة شيري عادل في ختام الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث أبهرت الحضور بإطلالتها المميزة على السجادة الحمراء، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن وممثلي الصناعة السينمائية المصرية. تميزت أجواء المهرجان بحضور فني مكثف وفعاليات ثقافية متميزة تضمنت ندوات وعروض متنوعة.

شيري عادل تتألق في ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

شهد ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير إطلالة جميلة للفنانة شيري عادل، التي انضمت للجنة تحكيم المسابقات الدولية للمرة الأولى. ارتدت شيري فستانًا أنيقًا من اللون الأسود، مزينًا بحزام ذهبي رفيع، وظهرت بتسريحة شعر بسيطة، وهو ما لفت الأنظار نحوها وجعل اسمها يتصدر البحث عبر الإنترنت. ترأست لجنة التحكيم المخرج المصري يسري نصر الله، كما قدّمت شيري أدوارًا مؤثرة خلال تواجدها بالمهرجان، مما جعلها تسطع كواحدة من أبرز نجوم الختام.

تكريمات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

شهد المهرجان تكريم عدد من الشخصيات البارزة في عالم السينما والفن، بما في ذلك الفنان أحمد مالك، الفنانة ريهام عبد الغفور، مهندس الصوت مصطفى شعبان، والمخرج عماد ماهر. امتزجت الفعاليات الثقافية بعروض الأفلام المميزة من مختلف الدول، ما أضاف لمسة من العالمية للمهرجان، ليصبح منصة سينمائية حقيقية للإبداع. ومن الجدير بالذكر أن الأفلام الفائزة بجائزة “هيباتيا الذهبية” ستكون مؤهلة للتنافس في جوائز الأوسكار بدءًا من العام القادم.

شيري عادل: من طفلة إعلانات إلى نجمة السينما والتلفزيون

ولدت شيري عادل في 19 أبريل 1988، وبدأت مشوارها الفني منذ طفولتها من خلال الإعلانات التجارية، ثم انتقلت لاحقًا إلى السينما والتلفزيون لتحقق شهرة واسعة بفضل أدوارها المتنوعة. قدمت شيري أعمالاً درامية ناجحة مثل “الملك فاروق”، و”فرق توقيت”، و”الخطيئة”، بالإضافة إلى دورها المتميز في أفلام مثل “بلبل حيران”، و”حسن ومرقص”، ما جعلها واحدة من أبرز نجمات الفن المصري.

العنوان القيمة
تاريخ المهرجان 27 أبريل – 2 مايو
إطلالة شيري عادل فستان أسود مع حزام ذهبي
جهات التنظيم وزارة الثقافة وجمعية دائرة الفن

المهرجان، الذي تأسس عام 2015، يواصل ترسيخ مكانته كواحد من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويعد منصة حيوية لدعم الأفلام القصيرة وتسليط الضوء على المبدعين الجدد.ظهور شيري وانضمامها كعضوة تحكيم كان بمثابة إضافة قيمة عكست تفانيها في خدمة الفن.