أسعار فاكهة الصيف والخضر تهبط منتصف يونيو.. شعبة الخضر تكشف التفاصيل

وصل سعر الكيلو الواحد من الليمون في الأسواق إلى 100 جنيه، وهو ارتفاع غير مسبوق نتيجة انخفاض إنتاجية أشجار الليمون بسبب إصابتها بموجة صمغية، وفقًا لتصريحات صادرة عن نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة في اتحاد الغرف التجارية. بينما أطلقت وزارة الزراعة حملات توعية لمحاولة الحد من التأثير السلبي على الإنتاج، لكن ما زال السوق يشهد ارتفاعًا في الأسعار مع توقعات بانخفاضها خلال الأشهر المقبلة.

أسباب ارتفاع سعر الليمون

يشير الخبراء إلى أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الليمون هو موجة إصابة الأشجار بمرض صمغي أضر بإنتاجيتها بشكل كبير، خاصة في محافظة البحيرة التي تعتبر من أكبر المنتجين لهذه الفاكهة. كما أن بعض المزارعين قاموا بقلع الأشجار المتضررة دون انتظار موسم الحصاد، ما أدى إلى انخفاض كمية المعروض بالسوق. وفي هذا السياق، يشير نائب رئيس الشعبة إلى أن موجة الارتفاع هذه لن تستمر طويلًا، إذ بدأت بدائل محلية مثل ليمون الأضاليا ومنتجات محافظات الصعيد في الظهور كمحرك لخفض الأسعار تدريجيًا.

متى تنخفض أسعار الليمون؟

يتوقع الخبراء أن تشهد أسعار الليمون انخفاضًا ملحوظًا خلال شهري يوليو وأغسطس، مع زيادة الإنتاج من مناطق مثل الصعيد والبحيرة. حاليًا، شهدت الأسعار تراجعًا طفيفًا إلى 95 جنيهًا للكيلو مقارنة بالسعر السابق، مما يشير إلى بداية مرحلة استقرار. العامل الأساسي في انخفاض الأسعار مرتبط بزيادة حجم المعروض في الأسواق؛ حيث إن الصيف عادة ما يشهد ذروة الإنتاج الموسمي للعديد من المحاصيل الزراعية، مما يساعد في تحسين العرض وتقليل الأسعار.

تحسن سوق الفاكهة مع قدوم الصيف

لا يقتصر ارتفاع الأسعار على الليمون فقط، بل شهدت الفاكهة الصيفية مثل البطيخ ارتفاعًا خلال الفترات الماضية. وفقًا للبيانات المحلية، وصل سعر بعض البطيخات إلى مستويات عالية تجاوزت 250 جنيهًا بسبب قلة الإنتاج في بداية الموسم أو ما يُعرف بـ”البشاير”. لكن مع اقتراب موسم الصيف، تتوقع الأسواق زيادة الإنتاج من المحاصيل مثل البطيخ، الخوخ، والجوافة، ما يجعلها في متناول المستهلك المصري بأسعار مناسبة. انهيار الأسعار مقترن بتحسن الإنتاجية الموسمية لفاكهة الصيف عامة.

يمكن للمستهلكين توقع انخفاضات كبيرة في أسعار المحاصيل مع حلول الصيف ودخول فاكهة الموسم إلى الأسواق. يُعتبر التحسن في الإنتاج المحلي نقطة حاسمة لتلافي الارتفاعات الكبيرة التي أثرت على القدرات الشرائية لدى غالبية الأسر.