السعودية تتصدر بتقدم عالمي: المركز 41 في تخزين البيانات المفتوحة 2024

حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً بارزاً في تعزيز موقعها على الساحة العالمية بمجال البيانات المفتوحة، حيث تقدمت لتحتل المركز الحادي والأربعين في تقرير “مخزون البيانات المفتوحة لعام 2024” الصادر عن منظمة “Open Data Watch”. يمثل هذا التقدم قفزة نوعية للمملكة، التي سجلت نمواً استثنائياً في مجالات الشفافية وتيسير الوصول للبيانات الإحصائية الرسمية، ما يعكس تحسناً كبيراً في استراتيجياتها التقنية.

السعودية تتصدر دول العشرين في تقارير البيانات المفتوحة

إلى جانب تقدمها عالمياً، حققت السعودية إنجازات مشهودة ضمن دول مجموعة العشرين، متقدمة من المركز الخامس عشر إلى المركز التاسع، وهو ما يعكس تميز الجهود الحكومية المتواصلة في هذا المجال. استطاعت المملكة تعزيز جهودها في جمع البيانات، تقديمها على نحو يسهل الوصول إليها بشكل فعّال ومبتكر، مما يدعم الدراسات والأبحاث الوطنية ويسهم في تحسين بيئة الأعمال.

نظرة منظمة “Open Data Watch” لتطور البيانات في السعودية

أشادت منظمة “Open Data Watch” بالنقلة النوعية التي حققتها السعودية في تعزيز البيانات المفتوحة، مشيرة إلى ارتفاع نقاط المملكة في سهولة الوصول إلى البيانات وتغطيتها بنسبة ملحوظة. منذ عام 2017، حققت السعودية تقدماً بنسبة 143%، ما يعكس التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في تطوير البيانات الإحصائية. هذا النجاح يدعم تحقيق مستهدفات “رؤية السعودية 2030″، ويبني قاعدة قوية للتحول نحو المستقبل الرقمي.

تعزيز البنية التحتية التقنية لتحقيق التنمية المستدامة

ركزت الهيئة العامة للإحصاء على تطوير تقنيات ومنصات تضمن تسهيل الحصول على البيانات وتحليلها، ما جعل من السعودية مركزاً إقليمياً بارزاً للإحصاءات. تهدف هذه الجهود إلى تمكين الجهات الحكومية والقطاع الخاص من تحسين عمليات التخطيط الاستراتيجي استناداً إلى بيانات دقيقة وموثوقة. هذا التركيز على التكنولوجيا والإبداع يعزز ثقافة الشفافية ويوفر الحلول اللازمة لدعم الاقتصاد المعرفي القائم على البيانات.

البند القيمة
ترتيب السعودية في 2024 41
الهدف المستقبلي التقدم للمراكز العشرة الأولى

جهود المملكة في هذا المجال تمثل نموذجاً رائداً على مستوى العالم، حيث تسعى بجد لضمان سهولة استثمار البيانات لخدمة أهداف التنمية المستدامة وتعزيز قدرتها التنافسية.