عدد سكان قطر 2023: الكشف عن الأرقام المذهلة للأصليين والمقيمين في البلاد

تعتبر قطر من الدول ذات التعداد السكاني الفريد، حيث يمزج بين السكان الأصليين والجاليات الوافدة التي تشكل النسبة الأكبر. شهدت قطر نموًا اقتصاديًا ضخمًا منذ سبعينيات القرن الماضي، مما جذب أعدادًا كبيرة من المقيمين والعمالة الوافدة من مختلف أنحاء العالم. ويبلغ عدد سكان قطر في عام 2023، وفقًا للإحصائيات الرسمية، حوالي 2.9 مليون نسمة يعيشون على مساحة 11,571 كيلومتر مربع.

عدد سكان قطر الاصليين والمقيمين في 2023

يتوزع سكان قطر بين المواطنين الأصليين والمقيمين من جنسيات مختلفة. يبلغ عدد المواطنين الأصليين حوالي 320,000 نسمة فقط، أي ما يعادل 13% من إجمالي سكان قطر، بينما يشكل المقيمون الغالبية العظمى بنسبة تصل إلى 87%، إذ يتجاوز عددهم حاجز 2.5 مليون نسمة. تلك التركيبة السكانية تعكس تنوعًا ثقافيًا كبيرًا في البلاد، حيث تعد دولة قطر جذابة للأيدي العاملة والكوادر من جميع أنحاء العالم.

توزيع الجاليات في قطر

تضم قطر عددًا كبيرًا من الجاليات الوافدة التي تساهم بشكل كبير في نموها الاقتصادي والثقافي. تتصدر الجالية الهندية القائمة، حيث يبلغ عدد أفرادها نحو 545,000 نسمة وتشكل حوالي 60% من مجموع السكان. تليها الجالية النيبالية بـ400,000 نسمة، بينما يمثل الوافدون من الفلبين حوالي 260,000 نسمة. كذلك، نجد الجالية الباكستانية بـ125,000 نسمة، والجالية المصرية بـ200,000 نسمة، مما يعكس مدى التنوع في المجتمع القطري.

معدلات النمو وعدد السكان الأصليين

على الرغم من تعدد الجاليات الوافدة في قطر، إلا أن تعداد السكان الأصليين ظل مستقرًا نسبيًا مقارنة بزيادة عدد المقيمين. ورغم النمو الاقتصادي الهائل وفرص العمل الكبيرة، فإن نسبة المواطنين القطريين الأصليين لا تتجاوز 13%. هذا التناقض بين نسبة السكان الأصليين والمقيمين يشير إلى أهمية العمالة الوافدة في الاقتصاد القطري، خاصة في قطاعات النفط والغاز والخدمات.

العنوان القيمة
عدد السكان الإجمالي 2.9 مليون نسمة
عدد السكان الأصليين 320,000 نسمة
نسبة الوافدين 87%

تعطي هذه الأرقام صورة واضحة عن التركيبة السكانية لدولة قطر في 2023، وتأثير القوى العاملة الوافدة على التطور الاقتصادي والاجتماعي للدولة. وتتركز الكثافة السكانية بشكل ملحوظ في العاصمة الدوحة، التي تضم أكثر من نصف سكان البلاد، حيث تتنوع الفئات العمرية والجنسية. قطر ليست فقط وجهة اقتصادية، لكنها أصبحت نقطة جذب حضارية تجمع مختلف الثقافات في مكان واحد.