البورصة المصرية تطلق بورصة المناخ EGCX وتنفذ سادس صفقة لشهادات الكربون

شهدت البورصة المصرية تطورًا ملحوظًا في مجال التمويل الأخضر والتعامل مع شهادات الكربون، وذلك من خلال تنفيذها لسادس صفقة في سوق الكربون الطوعي بإجمالي 500 شهادة، تعادل كل منها طنًا واحدًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. كما دشّنت البورصة المصرية اسمًا وشعارًا جديدين لسوق الكربون الطوعي تحت اسم “بورصة المناخ المصرية – Egyptian Climate Exchange (EGCX)” لتعزيز دعم قضايا الاستدامة والتوسع نحو الشمول المالي المستدام.

إطلاق بورصة المناخ المصرية لتعزيز سوق الكربون

أعلنت البورصة المصرية تغيير اسم سوق الكربون الطوعي إلى “بورصة المناخ المصرية – EGCX” في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق أدوات التمويل الأخضر ودعم استدامة الاقتصاد. يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ سادس صفقة على شهادات الكربون بإجمالي 1000 جنيه مصري لكل شهادة، ما يعكس التزام البورصة بتطوير استراتيجيات جديدة لمحاربة تغير المناخ. ويتيح هذا السوق فرصًا للأفراد والشركات للمساهمة في تخفيض الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية.

دور البورصة المصرية في تعزيز التمويل المستدام

تحظى البورصة المصرية بتاريخ طويل في دعم قضايا الاستدامة من خلال إطلاق مؤشر الاستدامة عام 2010 والمشاركة في مبادرات عالمية مثل مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة ولجنة الاستدامة باتحاد البورصات العالمية. بالإضافـة إلى ذلك، طورت البورصة نظام تداول جديد مخصص لشهادات الكربون يشمل أنظمة تداول مبتكرة مثل المزاد الإنجليزي والهولندي لتمكين الأطراف المتعاملة من الوصول لأسعار تنافسية. كما يعكس تعديل اللائحة التنفيذية لسوق رأس المال جهود الحكومة المصرية لتطوير بيئة استثمارية مستدامة تدعم الاقتصاد الأخضر.

كيف تدعم EGCX التمويل الأخضر في مصر؟

تمثل “بورصة المناخ المصرية – EGCX” دفعة قوية نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز مكانة مصر كمنصة رائدة في الأسواق الإقليمية والدولية. وتعد هذه البورصة أداة فعّالة لتعزيز التعاون بين المشروعات البيئية والمستثمرين المسؤولين، حيث تمكنها بموجب قوانين جديدة من طرح شهادات مصدر الطاقة كأدوات مالية قابلة للتداول. تستهدف البورصة عبر هذه الخطوة تحويل مصر إلى مركز رئيسي لاستثمارات الطاقة النظيفة وتوفير حلول مبتكرة تخدم أهداف التنمية المستدامة عالميًا.

بفضل التوجه المستمر نحو الابتكار المالي، تمهد البورصة المصرية الطريق أمام تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال التمويل الأخضر والاستدامة، مشددة على دورها الرائد في مواجهة التحديات البيئية العالمية وتعزيز حلولها التمويلية المبتكرة.