كارثة في البحر: 7 بحارة مصريين محتجزين بالإمارات بلا أكل أو كهرباء!

منذ فبراير 2025، يواجه سبعة بحارة مصريين من طاقم السفينة Petro 1 تحديات إنسانية بالغة الصعوبة، بعد أن تقطعت بهم السبل قبالة سواحل الإمارات بدون طعام أو دعم كهربائي. السفينة التابعة لشركة Petrofleet تعاني من رفض دخول ميناء الشارقة، رغم التزامها بكافة اللوائح البحرية. ورغم الصعوبات، يستمر الطاقم في مناشدة الجهات المعنية لإنقاذهم من وضعهم المتدهور.

البحارة المصريون يواجهون معاناة يومية على متن Petro 1

يعيش طاقم السفينة Petro 1 ظروفًا قاسية للغاية في البحر، حيث اضطرتهم الظروف إلى التغلب على نقص الطعام وضعف الخدمات الأساسية. انتهت الإمدادات الغذائية تمامًا، ولم يعد لديهم سوى بعض المعلبات القليلة التي بالكاد تكفيهم. إلى جانب ذلك، تسبب تعطل المحرك الرئيسي وانقطاع الكهرباء في خلق مشاكل فنية كبيرة. هذه الأزمة لم تؤثر على حياتهم اليومية فقط، بل جعلتهم عرضة لمخاطر بحرية كبيرة بسبب فقدان أنوار الملاحة.

الطاقم الذي يتألف من سبعة بحارة، من بينهم القبطان محمد نبيل عبد المنعم، يناشد سلطات البلدين التدخل العاجل لإنقاذهم. يصف البحارة أوضاعهم بأنها غير إنسانية، حيث باتوا يعتمدون بشكل كلّي على وسائل تواصل محدودة مثل الواتس آب، إذ لا تتوافر لديهم أي وسيلة اتصال أخرى.

مناشدة الحكومة المصرية والإماراتية لإنقاذ الطاقم

في ظل صمت الجهات الرسمية وتجاهل المشكلة من قبل مالك السفينة، دعا طاقم Petro 1 السفارات المصرية والإماراتية للتدخل السريع. الخطورة الكبيرة الناتجة عن انعدام الإمدادات؛ تعني أن المسألة لم تعد مجرد تعطل قانوني أو تنظيمي، بل باتت أزمة إنسانية مستعجلة. يتحمل الجميع مسؤولية مشتركة لضمان سلامة الطاقم العالق.

حلول مقترحة لإنهاء الأزمة الإنسانية

هناك عدة بدائل يمكن أن تنظر فيها السلطات لتسوية هذا الوضع. أولها تقديم تصريح استثنائي للسفينة بالرسو في ميناء الشارقة أو أي ميناء قريب، لتقديم الإمدادات الضرورية للطاقم. ثانيها أن يُطلب من الوكيل الملاحي المشرف على السفينة توفير الدعم المالي واللوجيستي باعتباره جهة منظمة. كما يجب الضغط على مالك السفينة لتسوية الأمور القانونية المتعلقة بموقف السفينة والسماح بعودة البحارة إلى أوطانهم.

مع استمرار الأزمة، يُنتظر أن تتحرك جميع الأطراف المعنية بشكل جاد لضمان عدم وقوع خسائر بشرية، حيث يظل طاقم السفينة في انتظار حلول عملية وفورية لحمايتهم من المخاطر المتزايدة التي تهدد حياتهم.