أدان السياسي المصري والبرلماني مصطفى بكري الغارات الجوية العنيفة التي شنتها القوات الإسرائيلية بالتنسيق مع بريطانيا والولايات المتحدة على مناطق متعددة في اليمن، بما فيها ميناء الحديدة الاستراتيجي، واعتبرها محاولة لتدمير البلاد واستهداف شعبها وبنيتها التحتية، ودعا إلى تبني حل داخلي بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي تفاقم الأزمة وتدفع المنطقة إلى عدم الاستقرار، محذرًا من المخاطر الإقليمية المتصاعدة نتيجة لهذه الأعمال العدوانية.
العدوان الثلاثي على اليمن وتأثيره الخطير على المنطقة
شهد اليمن مرحلة تصعيد غير مسبوقة بعد تنفيذ غارات مكثفة شاركت فيها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث استهدفت الهجمات مواقع حيوية من بينها ميناء الحديدة، وهو ما وصفه مصطفى بكري بجريمة نكراء تهدف إلى تفتيت اليمن وتحطيم حضارته الممتدة لآلاف السنين. وأكد البرلماني المصري أن المنطقة برمتها مهددة بفقدان استقرارها نتيجة هذا التصعيد، داعيًا إلى إدراك التداعيات الخطيرة لهذه العمليات التي قد تؤدي إلى إشعال أزمة سياسية وأمنية جديدة على المستوى الإقليمي.
ويعتقد بكري أن مثل هذه الهجمات لا تسعى فقط لإعادة الشرعية، بل تسعى لتدمير البلاد بشكل شامل، حيث تُلحق الضرر بالبنية التحتية وتقتل المدنيين، وتجعل الحياة الطبيعية في اليمن شبه مستحيلة. وبينما تبقى المواقف الرسمية العربية غير واضحة، يعاني الشعب اليمني وحده من ويلات هذه الحرب، والتي تستغلها القوى الكبرى للسيطرة على المناطق الاستراتيجية، خصوصًا مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
مصطفى بكري: الحل في اليمن يجب أن يكون داخليًا
أكد مصطفى بكري أن الحل في اليمن لا يمكن تحقيقه من خلال تدخلات خارجية تفرض أجندات سياسية أو عسكرية تخدم مصالح الدول الكبرى، بل يجب أن تكون العملية يمنية خالصة، يديرها أبناء اليمن أنفسهم، دون الحاجة إلى أي يد أجنبية. وشدد بكري على أنه رغم انتقاده لجماعة الحوثيين، إلا أن تدخلات الدول الكبرى تزيد الأمور سوءًا، ولا تأتي بأي حلول حقيقية، بل تدفع إلى مزيد من الخراب.
وأوضح أن انتقال النفوذ الأجنبي إلى أرض اليمن يعمّق الأزمة، ويترك الآثار السلبية لفترة طويلة قد يصعب معالجتها، مؤكدًا أن الحل العسكري المستورد لن يُنهي صراعًا قائمًا منذ سنوات، بل سيمدد أمد الكارثة ويرسخ الانقسام.
التوترات الإقليمية والآثار السلبية على المدنيين
تؤدي الهجمات العسكرية الأخيرة في اليمن إلى تصعيد التوترات في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، مما يعرّض السفن التجارية وشبكات الإمداد العالمية للخطر. وبيّن بكري أن استغلال التصعيد كذريعة لتبرير تدخلات عسكرية أجنبية سيترك المنطقة في حالة من الفوضى المستمرة، وسيؤدي إلى ضغوط كبيرة على الدول المجاورة والمنظومة الدولية بشكل عام.
يتحمل المدنيون في اليمن العبء الأكبر لهذه الأعمال العدائية، مع تزايد أعداد النازحين والضحايا، بالإضافة إلى تداعي الخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه والكهرباء. إن تفاقم التوترات يجعل من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي لفرض حلول شاملة وعادلة تقضي على جذور الأزمة وتمنع تكرار مثل هذه المآسي.
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد الهجمات على اليمن | عدة غارات مكثفة |
المشاركون في العدوان | إسرائيل، الولايات المتحدة، بريطانيا |
المواقع المستهدفة | ميناء الحديدة، مواقع مدنية أخرى |
2.4 مليون مستفيد من وجبات رمضانية قدمتها «إسلامية دبي» هذا العام
موعد عرض بكار رمضان 2025 والقنوات الناقلة للمغامرة!
فيات تيبو مانيوال 2025 كسر زيرو بسعر مفاجئ يثير الاهتمام الآن!
شوف الجديد: سعر الريال السعودي في السوق السوداء اليوم
حدث مذهل: مصر تستضيف سباق “تسارع الأساطير” للسيارات الرياضية فائقة السرعة
الأهلي يواجه طلائع الجيش بثلاثة أهداف يسعى لتحقيقها في المباراة المقبلة
صدمة قانونية: سن التقاعد الجديد في الجزائر يشعل الجدل على السوشيال ميديا
موعد بداية شهر رمضان 2025: كل ما تحتاج معرفته عن اليوم الأول للصوم