وزير الإسكان يتفقد مشروعات مستشفى جديد وتطوير ورش حرفية بمدينة العبور

يواصل الجهود التنموية في مصر الاتساع من أجل تعزيز البنية التحتية ودفع عجلة التنمية الشاملة، ويأتي ذلك عبر تنفيذ مشروعات كبرى مثل بناء مستشفيات حديثة، وإنشاء مجمعات صناعية متكاملة، بالإضافة إلى حملات مكثفة لإزالة المخالفات والقضاء على العشوائيات. في هذا الإطار، تتابع وزارة الإسكان سير المشاريع التنموية على قدم وساق بمدينة العبور، وهي واحدة من أبرز مدن المجتمعات العمرانية الجديدة.

متابعة مشروع المستشفى الجديد بمدينة العبور

قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة ميدانية لمتابعة مشروع المستشفى الجديد بمدينة العبور. يهدف المشروع إلى توفير خدمات طبية متكاملة لسكان المدينة والمناطق المجاورة، حيث يضم المستشفى 189 سريرًا موزعة على أقسام متخصصة مثل العناية المركزة، وحدات غسيل الكلى، أقسام الولادة والحضانات، فضلًا عن وجود أقسام متطورة للأشعة والمعامل وبنك الدم. أظهر المشروع تقدمًا كبيرًا في التشطيبات الداخلية والخارجية، بما في ذلك تركيب الأنظمة الميكانيكية للتعامل مع الحريق والتكييف، وضمان أعلى معايير الجودة والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد.

إنشاء مجمع ورش حرفية لتحقيق التنمية الصناعية

في إطار الخطة المستدامة لدعم التوسع الصناعي، شهدت مدينة العبور بدء العمل على مشروع إنشاء مجمع ورش حرفية يقع في المنطقة الصناعية الأولى. يشمل المشروع 76 ورشة موزعة على 5 عنابر بمساحات تتيح تشغيل مشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم. كما يوفر المبنى الخدماتي المرتبط بالمجمع، والذي يتضمن كافيتريا ومصلى ومحال تجارية ودورات مياه. تأتي هذه المشروعات كاستجابة حقيقية لتحفيز الاستثمار الصناعي والحرفي، وتعزيز فرص العمل لسكان المدينة.

حملات مكثفة بالقضاء على العشوائيات بالعبور

بالإضافة إلى مشاريع البناء، قامت أجهزة مدينة العبور بشن حملات مكثفة لإزالة العشوائيات والمخالفات. تضمنت الحملات التصدي لظواهر نبش القمامة والباعة الجائلين بالمناطق السكنية، بجانب ضبط مركبات غير قانونية مثل التروسيكلات المستخدمة للنفايات. وحرصت الإدارة التنفيذية على تطبيق القانون من خلال تحرير محاضر للمخالفين ومصادرة الأدوات المضبوطة. كما تم استهداف المخالفات البنائية والتعديات على الأراضي، مما يعكس الالتزام بخلق بيئة حضارية منظمة.

مشروعات مدينة العبور تعكس رؤية متكاملة لتحسين جودة الحياة في مجتمعات جديدة، تجمع بين التطوير العمراني، توفير الخدمات الطبية، والمحافظة على النظام العام من خلال حملات إزالة الإشغالات والمخالفات.