«طقس غائم» وأجواء غير مستقرة.. حالة الطقس في الإمارات اليوم الأربعاء

تعد حالة الطقس في الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، 7 مايو 2025، مزيجًا من الأجواء الحارة والرياح العاصفة نهارًا، مع تغييرات ملحوظة أثناء الليل حيث تنخفض درجات الحرارة وتستقر الأوضاع مع استمرار الأجواء الصافية. يستعرض هذا التقرير التفاصيل المتعلقة بدرجات الحرارة، نشاط الرياح، ونصائح للمواطنين والمقيمين للتعامل مع الظروف الجوية المتوقعة.

طقس الإمارات اليوم: حار وعاصف خلال النهار

تشهد دولة الإمارات يومًا حارًا نهارًا حيث تصل درجات الحرارة العظمى إلى 35 درجة مئوية كحد أقصى، مع تسجيل 33 درجة كمعدل أدنى في بعض المناطق. وتزداد سرعة الرياح الغربية إلى 26 كم/ساعة مع هبات تصل إلى 52 كم/ساعة، مما يجعل الأجواء عاصفة ويُحتمل أن تؤدي إلى إثارة الغبار في المناطق المفتوحة. بالإضافة إلى ذلك، يرتفع مؤشر الأشعة فوق البنفسجية ليصل إلى 12، مما يشكل خطورة على البشرة والعينين عند التعرض المباشر للشمس، خصوصًا خلال ساعات الظهيرة؛ لذلك ينصح بتقليل الأنشطة في الخارج وحماية الجسم باستخدام واقيات الشمس المناسبة.

أجواء صافية ليلًا مع درجات حرارة معتدلة

مع حلول الليل، تنخفض درجات الحرارة لتصل إلى 26 درجة مئوية، مما يوفر شعورًا أكثر اعتدالًا مقارنة بساعات النهار. وتبقى الرياح مستمرة بسرعات تصل إلى 17 كم/ساعة مع هبات تصل إلى 43 كم/ساعة، مع بقاء السماء صافية تمامًا بغياب فرص الهطول أو العواصف الرملية أو الرعدية، حيث تصل نسبة الغطاء السحابي إلى 0٪. يُعد هذا الوضع توفيرًا لأجواء هادئة لقضاء أمسيات مثالية بفضل انخفاض درجات الحرارة ورؤية واضحة.

تفاصيل شروق وغروب الشمس والقمر في الإمارات

تشهد الإمارات فترة نهارية تصل مدتها إلى 13 ساعة و13 دقيقة. تشرق الشمس اليوم عند الساعة 5:39 صباحًا وتغرب في تمام الساعة 6:52 مساءً. أما القمر، فيشرق عند الساعة 2:31 ظهرًا ويغرب الساعة 3:02 فجرًا، مما يمنح البلاد فرصة الاستمتاع بأجواء ليلية ساحرة بإطلالة واضحة للقمر في سماء صافية.

المؤشر القيمة
درجة الحرارة العظمى 35° مئوية
درجة الحرارة الصغرى 26° مئوية
الغطاء السحابي 0%
مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 12 (مرتفع جدًا)

في ظل الظروف الجوية المتوقعة، يُوصى بتجنب التعرض المباشر للشمس خاصة في فترات الظهيرة، مع ارتداء القبعات واستخدام النظارات الواقية والوقاية المناسبة من أشعة الشمس الشديدة. كما تعد التقلبات في حركة الرياح سببًا للحد من الأنشطة الخارجية في الأماكن المفتوحة، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو أمراض الجهاز التنفسي.