أمير تبوك: وطنكم حلم يتحقق.. تصريحات ملهمة في تخريج طلاب جامعة فهد

أقيم يوم أمس في مدينة تبوك حفل تخريج استثنائي لطلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان، تحت رعاية أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز. بحضور نائب أمير المنطقة الأمير خالد بن سعود الفيصل، احتفت الجامعة بتخريج دفعتها السابعة عشرة لحملة البكالوريوس والثانية عشرة لحملة الماجستير، والتي ضمت ولأول مرة خريجي برنامج نيوم للابتعاث الداخلي، بما يعكس تطورًا لافتًا في مسيرة التعليم العالي بالمنطقة.

تخريج طلاب جامعة فهد بن سلطان: نجاحات مستمرة

شهد الحفل استقبالًا مميزًا لأمير المنطقة والمسؤولين من قبل الجامعة، حيث ألقى رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الملكاوي كلمة عبّر فيها عن تقديره لرعاية الأمير ودعمه المستمر، مشيرًا إلى أن الحفل يمثل احتفاءً بسنوات من الجد والاجتهاد والإنجاز. أوصى الخريجين بمتابعة الطموحات دون تردد، مذكّرًا أن الأحلام هي وقود النجاح، وأن المحاولات مهما تعثرت تُكسب الإنسان الخبرة والصلابة. كما أكد أن خريجي الجامعة جاهزون لخدمة الوطن، متسلحين بقيم التميز وروح الإنجاز التي غُرست فيهم وفقًا لرؤية السعودية 2030.

رؤية أمير تبوك لتعليم متطور ومستقبل مشرق

خلال كلمته في الحفل، عبّر الأمير فهد بن سلطان عن فخره بالطلاب والخريجين، مشيرًا إلى أن المملكة هي بلد تحقيق الأحلام لكل من يمتلك الطموح. وأوضح كيف تحوّل حلمه بإنشاء الجامعة من فكرة تراوده منذ 40 عامًا إلى واقع يحتفل اليوم بتخريج مئات الطلاب، مما يبرز الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السعودية لقطاع التعليم. وأكد أن الجيل السعودي قادر على تحقيق الإنجازات والابتكارات إذا ما استمروا في التعلم وملاحقة أحلامهم.

برنامج نيوم للابتعاث الداخلي وأثره على التعليم

تميز الحفل هذا العام بتخريج أول دفعة من برنامج نيوم للابتعاث الداخلي، حيث يعكس البرنامج رؤية المملكة لدعم التعليم العالي وربطه بالقطاعات المستقبلية. يُعد هذا البرنامج نموذجًا مميزًا للتعاون بين الجهات الحكومية والجامعية، مما يعزز جاهزية الكفاءات السعودية للمشاركة في المشاريع الكبرى مثل نيوم. وقد أبدى الطلاب اعتزازهم بانتمائهم لهذا البرنامج، مؤكدين على جاهزيتهم للإسهام في تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.

عدد الخريجين 608 خريجين وخريجات
أول دفعة من برنامج نيوم شملت الحفل
مراحل الحفل الاستقبال، الكلمات الخطابية، مسيرة الخريجين

ختامًا، تميز الحفل بتسليم أمير تبوك شهادات التخرج للمتفوقين والتقاط الصور التذكارية، ما يجعل هذه المناسبة رمزًا للتفاني والعطاء. من بين الحاضرين، أرسل الخريجون رسالة أمل ومحبة، معبرين عن امتنانهم لجامعتهم ولوطنهم، مؤكدين أن تخرجهم اليوم ليس سوى بداية لمسيرة مكللة بالنجاح.