خبر هام: إلغاء الفترة المسائية بالمدارس الابتدائية في 2026 بقرار من التعليم

إلغاء الفترة المسائية في المدارس الابتدائية يمثل خطوة جوهرية اتخذتها وزارة التربية والتعليم المصرية لتمكين الطلاب من الحصول على تجربة تعليمية أفضل وأكثر كفاءة. ويأتي هذا القرار في سياق خطة الوزارة للتطوير الشامل وتحقيق متطلبات العملية التعليمية بما يتماشى مع المعايير العالمية لتحسين جودة التعليم وتخفيف العبء على الطلاب والمعلمين داخل الفصول الدراسية.

إلغاء الفترة المسائية بالمدارس الابتدائية بداية من العام الدراسي القادم

مع بدء العام الدراسي المقبل، ستبدأ وزارة التربية والتعليم تنفيذ خطتها لإلغاء نظام الفترة المسائية في المدارس الابتدائية. ووفقًا لما أعلنه وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف، ستتركز الجهود على تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول الدراسية في جميع المحافظات، حيث أوضح الوزير أن الوزارة تعمل بالفعل على إعداد خطة شاملة تستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام لضمان توفير البنية التحتية المناسبة التي تدعم هذا المشروع الطموح.

الكثافة الطلابية وتأثيرها على جودة التعليم

أحد التحديات الكبرى التي تواجه المدارس الابتدائية في مصر هي الكثافة الطلابية العالية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم وتحقيق الأهداف التعليمية. ومن خلال خطة الوزارة الحالية، تم التوصل إلى حلول جذرية لخفض الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية، حيث أشار الوزير إلى تحقيق نتائج إيجابية في بعض المحافظات التي شهدت تقليل أعداد الطلاب إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل الواحد.

نسب الحضور وتحقيق نقلة نوعية في التعليم

بنسبة حضور تتراوح بين 80% و90%، أثبتت الخطة الحالية للتعليم نجاحًا ملموسًا في تحسين معدلات التزام الطلاب بالحضور الفعلي في المدارس. هذا النجاح يعكس الجهود الحقيقية المبذولة لتوفير بيئة تعليمية أفضل تمكن الطلاب من الاستفادة المثلى من اليوم الدراسي، فيما تم النظر في جميع التحديات الميدانية المتعلقة بالفترة المسائية، مع الإشارة إلى أن الوزارة مستعدة لتطبيق المزيد من الحلول السريعة إذا اقتضى الأمر.

البند التفاصيل
مدة تنفيذ الخطة من 2 إلى 3 أعوام
الكثافة المستهدفة أقل من 50 طالبًا في الفصل
نسبة الحضور المستهدفة 80% – 90%

تسعى الوزارة إلى توفير نظام تعليمي قوي يضمن رفع كفاءة الطلاب وتحسين مستويات الأداء الدراسي، مما يعكس رؤية متكاملة لدعم التعليم وتنمية قدرات الأجيال القادمة. This structured reform approach promises a bright future for Egypt’s elementary school education.