عيد سعيد: الأورمان تكثّف جهودها لاستقبال عيد الأضحى المبارك في بني سويف

تستعد جمعية الأورمان لاستقبال عيد الأضحى لعام 2025 بخطة متكاملة تهدف إلى توزيع كميات ضخمة من لحوم الأضاحي على الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق الفقيرة والنائية بمحافظة بني سويف. تتضمن الخطة توزيع 100 عجل بلدي و50 ألف كيلو من اللحوم المستوردة؛ مما يعكس التزام الجمعية تجاه تقديم الرعاية والدعم للفئات الهشّة خلال هذه المناسبة الدينية.

جهود جمعية الأورمان في مشروع صك الأضحية

تقوم جمعية الأورمان منذ سنوات بتنفيذ مشروع صك الأضحية الذي يهدف إلى إيصال لحوم الأضاحي إلى الأسر الأكثر احتياجًا، مع ضمان تحقيق الغاية الدينية والاجتماعية للمضحي. هذا العام، تخطط الجمعية للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين داخل قرى بني سويف ونجوعها ومدنها؛ من أجل رفع العبء عن الأسر الفقيرة وتخفيف أعباء الحياة عن كاهلهم، كما تتأكد الجمعية من توصيل هذه اللحوم مباشرة إلى منازل المستفيدين باستخدام قوائم بيانات موثوقة يتم إعدادها بناءً على أبحاث ميدانية دقيقة لضمان العدالة في التوزيع.

دور الجمعيات المحلية في دعم خطة توزيع الأضاحي

تشترك جمعية الأورمان مع عدد من الجمعيات الأهلية الصغيرة على مستوى محافظة بني سويف لتحقيق الكفاءة والشفافية في التوزيع. يتم التنسيق بين جميع الأطراف والاعتماد على قواعد بيانات معتمدة لضمان وصول التبرعات إلى المستحقين فقط. يُعد هذا التعاون نموذجًا للعمل المجتمعي المشترك، حيث تعمل هذه الجمعيات كحلقة وصل بين المانحين والأسر المحتاجة، مما يضمن تحقيق الهدف الإنساني النبيل من مشروع صك الأضحية.

أهمية مشروع صك الأضحية من الأورمان

مشروع صك الأضحية يمثل وسيلة مبتكرة لضمان توصيل لحوم الأضاحي إلى مستحقيها مع تحقيق البهجة للمضحين والمستفيدين على حد سواء. يساعد المشروع المضحي على أداء شعيرته الدينية بطمأنينة بأن تبرعاته تصل لمستحقيها، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي من خلال إدخال الفرحة على قلوب الأسر الأقل حظًا. كما يُسهم المشروع في تحسين الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر التي تجد نفسها محرومة من هذه النعم، لا سيما في القرى والمناطق النائية البعيدة عن الخدمات الأساسية.

العنوان القيمة
عدد العجول الموزعة 100 عجل بلدي
كمية اللحوم المستوردة 50 ألف كيلو
المستفيدون أسر غير قادرة في بني سويف

ختامًا، يمثل مشروع صك الأضحية لجمعية الأورمان فرصة لتحقيق روح عيد الأضحى من خلال مشاركة الفرحة وتلبية احتياجات الأسر المحتاجة، مما يُعد نموذجًا مشرفًا لعمل الخير والتكافل في المجتمع المصري.