صدمة الأسواق: الذهب يتراجع 1.3% وسط تصاعد التوتر بين الهند وباكستان

هبوط أسعار الذهب رغم تصاعد التوترات بين الهند وباكستان

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 1.3% رغم اشتداد الصراع العسكري بين الهند وباكستان، حيث انخفض سعر الأونصة إلى 3360 دولار بعد أن كانت في بداية التداول عند 3416 دولار. تأتي هذه التراجعات بسبب تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، حيث شهد السوق تحولاً نحو الأصول الأكثر خطورة بالتزامن مع تعزيز الدولار الأمريكي لقيمته.

تراجع أسعار الذهب عالميًا والمحركات المؤثرة

تتأثر أسعار الذهب بمجموعة من العوامل المتغيرة التي تشمل الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية. في الوقت الراهن، تشير التقارير إلى أن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لعبت دورًا كبيرًا في تخفيف الطلب على الذهب، وخاصة أن هناك جلسات مفاوضات مرتقبة بين الطرفين. ورغم عدم تقديم وعود باتفاق تجاري قريب، إلا أن هذا التحسن النسبي في العلاقات بين القوتين الاقتصاديتين ساهم في تقليل مخاوف المستثمرين، مما أثر على الطلب على الذهب كملاذ آمن.

على صعيد آخر، جاء اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي ليُشكل هو الآخر عامل ضغط على أسعار الذهب. حيث أشارت التوقعات إلى استقرار أسعار الفائدة مع احتمالية تنفيذ خفض تدريجي لاحقًا؛ هذا القرار يحافظ على قوة الدولار ويخفض الإقبال على الذهب. كذلك، هناك تأثير واضح للتوترات بين الهند وباكستان، إلا أن هذه التوترات لم تكن كافية لتعزيز شهية المخاطرة نحو الذهب كما كان متوقعًا.

أداء أسعار الذهب محليًا

في مصر، انعكست التغيرات العالمية سريعًا على السوق المحلية، حيث افتتح الذهب عيار 21 جلسات اليوم عند مستوى 4840 جنيه للجرام ليستقر عند 4845 جنيه للجرام، مدفوعًا بهدوء نسبي في سعر صرف الدولار أمام الجنيه. بالرغم من ارتفاعه الملحوظ خلال الأيام الماضية، إلا أن التداولات الأخيرة شهدت تراجعًا مرتبطًا بحركة الأسعار العالمية.

الفئة السعر
عيار 21 4845 جنيه
الأونصة عالميًا 3360 دولار

إجمالًا، يعتبر سعر الذهب متذبذبًا بناءً على العوامل السياسية والاقتصادية المحلية والعالمية، وهو ما يجعل المتداولين والمستثمرين يترقبون بحذر أي مستجدات تؤثر على السوق.