الذهب يتراجع طفيفًا مع تقدم محادثات التجارة الأمريكية الصينية.. الجرام يخسر 35 جنيهًا

تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم، متأثرة باضطرابات الأسواق العالمية وتقدّم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. أثّرت هذه التطورات على سعر الأوقية عالميًا وأسعار الذهب في السوق المحلي بشكل مباشر، ما دفع بتراجع الطلب على الملاذات الآمنة. ورغم الانتظار لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، يسود الحذر والترقب في أسواق الذهب.

تراجع طفيف للذهب وتأثير محادثات التجارة على السوق

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسواق المصرية اليوم، وسط تقلبات واضحة نتيجة تراجع سعر الأوقية بالبورصة العالمية، حيث هبطت الأوقية بقيمة 39 دولارًا لتستقر عند 3390 دولارًا. وبالنسبة للسوق المحلي، تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 35 جنيهًا، ليسجل 4850 جنيهًا مقارنة بإغلاق يوم أمس. ومن الواضح أن المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة لعبت دورًا كبيرًا في هذه التراجعات، حيث يسود التفاؤل بشأن حل النزاعات الجمركية وتقليل التوترات الاقتصادية.

أسعار الذهب اليوم في الأسواق المحلية

رصد تقرير «آي صاغة» أحدث تحركات الذهب بالسوق المصري. تراجعت أسعار الذهب بشكل مؤثر بكافة الأعيرة؛ حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5543 جنيهًا، في حين سجل جرام الذهب عيار 18 مستوى 4157 جنيهًا. أما الجنيه الذهب فبلغ سعره 38800 جنيه. تأتي هذه التراجعات بعد موجة ارتفاع سجلتها السوق بالأمس، حيث قفز سعر جرام الذهب عيار 21 من 4740 جنيهًا في بداية اليوم إلى 4885 جنيهًا بنهايته. تزامنت هذه التراجعات مع تصريحات تفيد بتقدّم محادثات التجارة بين الطرفين الأمريكي والصيني، ومتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى تهدئة الأسواق التجارية والمالية.

توقعات مستقبلية وتأثير قرار الفيدرالي الأمريكي

تتوجّه أنظار المستثمرين اليوم إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعرفة قراره بشأن أسعار الفائدة. ومن غير المتوقع أن يتم تغيير أسعار الفائدة رغم الضغوط السياسية التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتخفيف من هذه المعدلات. تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي، خلال المؤتمر الصحفي المرتقب، قد تؤدي إلى توجيه أسعار الذهب على المدى القريب، بينما تتأثر الأسواق الاقتصادية دائمًا بحالة عدم اليقين المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والنزاعات التجارية.